سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحرص على تقوية حضور المرأة في العمل النقابي وتمكينها من تدبير الملفات الاجتماعية إحداث الهيئة الوطنية للمرأة العاملة في قطاع التربية والتكوين تابعة للجامعة الحرة للتعليم
أعلن مساء الأحد عن إحداث الهيئة الوطنية للمرأة العاملة في قطاع التربية والتكوين تابعة للجامعة الحرة للتعليم، تهدف إلى تدبير الملفات الاجتماعية لنساء التعليم، وجعل المرأة أكثر فعالية في العمل النقابي في القطاع. وأكد محمد بنجلون أندلسي الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم في افتتاح أشغال المؤتمر التأسيسي للهيئة الذي احتضنته دار مارسا بالرباط أنه بالرغم من وجود قاعدة نسائية كبرى في قطاع التربية والتكوين إلا أنها لم تتمتع بعد من تنظيم مستقل للدفاع عن حقوقها وإسماع صوتها بشكل موحد. وأخبر بأن المؤتمر مناسبة لتحرير أدوات الدفاع عن مصالح المرأة وبحث السبل الكفيلة للنهوض بالنظام التعليمي ببلادنا. وقال إن الواقع يكشف عن حالات نسائية تعرضت لأشكال مختلفة من العنف النفسي والجسدي والاضطهاد والحيف من أجل لقمة العيش، ووجود أمهات وفتيات تم تعيينهن في مناطق بعيدة عن أسرهن ،الآن في حاجة ملحة لضمان الأمن والاستقرار الاجتماعي. وشدد على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمرأة العاملة في قطاع التربية والتكوين وتحقيق كرامتها والحرص على ضمان حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مبرزا دور المرأة التحفيزي والعقلاني والعاطفي والوجداني المندمج لصنع كيان الإنسان المغربي. وأوضح محمد بنجلون أندلسي أن إحداث هيئة تابعة للجامعة يحتم الدفاع للرفع من النسبة التمثيلية للنساء داخل الجامعة، مشيرا إلى وجود تمثيلية كبرى للرجال في المكتب التنفيذي للجامعة. واستحضر بالمناسبة الدور الكبيرللمرأة في نهضة المجتمع والانتصارات التي تحققت بفضل مساندتها رجال المقاومة في الكفاح من أجل استقلال البلاد . وخلص إلى أن المطالب والملفات الاجتماعية تحتاج إلى نضال حقيقي ستكون فيها الكلمة الأولى للهيئة الوطنية للمرأة العاملة في قطاع التربية والتكوين و قدم مثالا لذلك في ملفات الالتحاق بالأزواج وغيرها من القضايا. وقدم مصطفى باقي عضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم عرضا حول شاملا حول قطاع التعليم في الحوار الاجتماعي والمجهودات التي بذلت لتحقيق مكتسبات لشغيلة القطاع منها الترقية بالشهادات وحذف السلالم من 1 إلى 4 و التعويض عن تصحيح الامتحانات في الابتدائي وتغيير إطار المدرسين في الابتدائي إلى والإعدادي الحاصلين على شهادات عليا إلى أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي مرتبين في السلم 11 بفضل الجهود التي بذلتها الجامعة الحرة للتعليم، وترقية الإطر الإدارية والممونين الحاصلين على شهادات عليا في السلم 11 . وأعرب عن استمرار المطالبة بدرجات جديدة في الترتيب الإداري ( خارج السلم) والمساواة في التعويضات النظامية وتمديد الترقية بالشهادات واحترام مسطرة التنقيط الذي كان عشوائيا، بالإضافة إلى مطالب فئوية تهم مفتشي التعليم الثانوي التأهيلي وأطر التخطيط .