منعت السلطات الفرنسية امرأة مسلمة من حضور دورة لغوية إلزامية للمهاجرين بسبب ارتدائها النقاب. وقالت مصادر في السلطة العليا لمكافحة التمييز، بحسب جريدة « الراية « القطرية ، إن ارتداء الحجاب الذي يغطي الجسم بالكامل ولا يسمح سوى لبصيص صغير من الضوء يعرقل عملية تعلم اللغة والاندماج. وأكدت سلطة مكافحة التمييز أن ارتداء النقاب أو ما يعرف ب»البرقع» يخرق قيم الجمهورية. وقال رئيس الهيئة لوي شوايتزر إن «حرية الأديان ليست بلا حدود». يذكر أن حضور دورة تعلم اللغة الفرنسية شرط ضروري لحصول المهاجرين على الإقامة. وكان مجلس الدولة في فرنسا رفض في يونيو الماضي منح امرأة مغربية الجنسية الفرنسية لأنها ترتدي النقاب. وأكد المجلس وقتها أن النقاب يتعارض مع قيم المجتمع الديمقراطي ومبدأ المساواة بين المرأة والرجل. يذكر أن فرنسا تحظر منذ عام 2004 ارتداء الحجاب وكل الرموز الدينية في المدارس والمنشآت العامة.