أدلى الأخ محمد العربي المساري في تصريح للعلم على إثر تفكيك خلية أمغالا الإرهابية التي تم تفكيكها أخيرا قال فيه إن الموقع في حد ذاته يحفز على التفكير في إعطاء الاعتبار اللازم للتنسيق الأمني على صعيد المنطقة. إن كل المعطيات الجغرافية والسياسية تملي على الدول المجاورة وكذا كل الأطراف المهتمة أن تضع التنسيق الأمني في المقام الأول. وهذا ما أدركته إسبانيا مثلا وموريتانيا والدول الكبرى. وهو ما أملى على الدول المجاورة والمهتمة أن تعمل على تبادل المعلومات والتحضير لعمليات مشتركة. وقد تعاون المغرب مع كل الأطراف، كما سعت كل الأطراف المعنية إلى إشراك المغرب في كل ما يصب في صيانة الاستقرار في المنطقة. ومن نافلة القول أن الجزائر وحدها بدافع من مراهقة سياسية مثيرة للاشفاق تعمل على استبعاد المغرب من عمليات التنسيق رغبة في الاستفراد بالقيادة في مثل هذه العمليات. وهو نمط من التفكير لا يقبل به المنطق ولا المصلحة. ويتجدد الأمل في أن يحفز هذا المستجد كل الأطراف على ضرورة الارتفاع إلى مستوى المسؤولية والجدية المطلوبين.