كذبت الرئاسة الفلسطينية ، مزاعم روجتها جبهة البوليساريو، عبر ما يسمى " وكالة الصحراء الحرة"، التي تبث من الجزائر، بالإدعاء أن وفدا يمثل ما تسميه الجبهة الانفصالية، " الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية"، زار الأراضي الفلسطينية، وشارك في احتفالات أعياد الميلاد، بمنطقة رام الله، وبهذا التكذيب، لمزاعم وكالة الاستخبارات الجزائرية، يتضح بما لا يدع مجالا للشك ، أن الجبهة الانفصالية المدعومة من العسكر الجزائري، تستخدم دائما الإشاعة المسمومة، كما كان يفعل النازيون، على عهد أدولف هتلر، لزرع الفتن بين الدول، وإحداث الشغب ، وسفك الدماء. وفي هذا السياق، أكد ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ، في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية ، المعروفة اختصارا" وفا"، أنه لا صحة لما نشر حول زيارة وفد ما يسمى"الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية " ، للأراضي الفلسطينية، واستقباله من قبل مسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية ، ومشاركته في احتفالات أعياد الميلاد في مدينة بيت لحم. وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الفلسطيني والمغربي، والاحترام الكبير الذي يكنه الرئيس محمود عباس، والشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، للمغرب، ملكا وحكومة وشعبا. وجدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على موقف السلطة الوطنية الفلسطينية، الثابت والداعم للمملكة المغربية وشعبها في سياساتها الداعمة للعمل العربي المشترك، ولحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967. وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلمائها ثمنوا مواقف العاهل المغربي الملك محمد السادس، في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، وعاصمتها القدس، بفضل الدعم المقدم من بيت وكالة مال القدس، التابعة للجنة القدس، التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، حيث يتم إعمار القدس، من خلال تشييد المباني ، للسكن، والتمدرس، والاستشفاء، ومساعدة المقدسيين، دون الحديث عن المساعدات التي قدمها جلالة الملك محمد السادس، من ماله الخاص، من اجل المحافظة على الطابع الثقافي للمساجد والكنائس، ومحاربة سياسة تهويدها الجارية حاليا، في مجموع تراب فلسطين، وهي مشاريع تنجز على أرض الواقع، كما أكد على ذلك مرارا مسؤولون فلسطينيون، حتى الذين يشرفون على تدبير الشأن العام، بقطاع غزة ، خلافا لدول أخرى ، احترفت نشر الإشاعات، ورفع الشعارات البراقة، دون أن تنجز عملا واحد على أرض الواقع لخدمة المواطن الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الإسرائيلي بصبر وأناة، وعزة نفس، بفضل الله.