أحيطت مبارة الوداد البيضاوي والفتح الرباطي عن مؤجل الدورة 11 التي دارت أمام مدرجات فارغة تنفيذا لعقوبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بإجراءات صارمة حيث عينت الجامعة مندوبين وهما عبد اللطيف المنصوري وأحمد الصحاف، مما وضع علامة ممنوع المرور أمام العديد من مكونات المباراة بدءا من المتفرجين، نفس الإجراء تعرض له المنخرطون وحاملو بطائق الاشتراك ، بينما تحدد عدد المسيرين عن كل فريق في خمسة أعضاء. وسمح للصحافيين الرياضيين بولوج الملعب، شريطة توفرهم على بطاقات لازالت صلاحيتها مستمرة، بينما منع حاملو البطائق الصادرة عن وزارة الاتصال من متابعة المباراة، وشمل المنع مجموعة من سائقي سيارات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وتم الاكتفاء بدخول الصحافيين والتقنيين، كما منع المندوب المسؤول عن تفحص بطائق الصحافيين والتأكد من هوياتهم كاميرمان القناة الثانية من ولوج مركب محمد الخامس، بعد أن أغفل إحضار بطاقة الصحافة مما تطلب تدخل صحافي بالقسم الرياضي لدوزيم لحل المشكل. ورغم نصب علامة قف في وجه المتفرجين الوداديين والفتحيين، إلا أن هذا لم يمنع فئة واسعة من مناصري الوداد من الحضور أمام المركب الرياضي محمد الخامس مباشرة بعد انتهاء المباراة بهزيمة الوداد من أجل الاحتجاج على أداء فريقهم أمام الفريق الرباطي. واضطر رجال الأمن وشركة الحراسة الخاصة إلى تفريق المحتجين.