تعرض نورالدين غنبوري احد المشجعين المتيمين بفريق الاتحاد الزموري للخميسات منذ عدة سنوات خلت، لاعتداء شنيع بالضرب والركل يوم السبت 27 نونبر 2010 من طرف بعض المحسوبين على الأمن الخاص ببوابة ملعب 18 نونبر خلال المباراة التي جمعت بين الاتحاد المحلي والنادي المكناسي برسم منافسات الدورة 11 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية. ووفق معطيات حصلت عليها جريدة «العلم» فقد كان الضحية يتابع مباراة الاتحاد الزموري والنادي المكناسي، لكن عندما شعر بضغط نفسي رهيب عقب تسجيل الفريق المكناسي لهدف التقدم، آثر الانسحاب ومغادرة الملعب، وعندما كان يهم بالخروج تم منعه من قبل بعض العناصر المكلفين بالأمن الخاص، لكن الأمور تطورت إلى الاعتداء على المشجع بالضرب والركل والرفس، وتركوه مغمى عليه، وتم نقله إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الخميسات حيث تلقى الإسعافات اللازمة، ومنحت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 21 يوما. وعلمنا أن الضحية تقدم بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات يلتمس من الضابطة القضائية فتح تحقيق في النازلة وتقديم المتورطين للعدالة. يذكر أن مباراة الاتحاد الزموري للخميسات والنادي المكناسي كانت شهدت أكثر من حالة اعتداء من طرف عناصر ما يسمى ب»الأمن الخاص»، لم يسلم منها حتى بعض المراسلين الصحفيين، الأمر الذي يستدعي توخي الحيطة والحذر، وإعادة النظر بشكل جذري في مسألة التنظيم بملعب 18 نونبر بالخميسات، حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه...