أدان أعضاء الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، سلوكات وممارسات الحزب الشعبي الإسباني، التي تخدم أجندة إنتخابية بعيدة كل البعد عن قيم و مبادئ السلم و الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأعرب المهندسون أعضاء الهيئة، في بلاغ لهم ، عن استيائهم لخضوع البرلمان الأوروبي لابتزاز الحزب الشعبي الإسباني. واستنكروا مناورات أعداء المغرب الداعمة لضرب وحدة المغرب العربي وتعطيل حركية شعوب المنطقة التواقة للتقدم و الوحدة. ودعوا مكونات الجسم الهندسي الوطني لمزيد من التعبئة من أجل مواصلة المشاركة في معركة تأكيد الوحدة الترابية للمغرب وخدمة قضاياه المقدسة بما يتطلب الأمر من تضحيات كبرى. وبعد أن ثمنوا عاليا الروح الوطنية والمهنية لمختلف المتدخلين لقطع الطريق أمام أعداء الوحدة الترابية لما من شأنه ضمان الاستقرار و الطمأنينة لساكنة الأقاليم الجنوبية، أشادوا بروح التعبئة الوطنية لمختلف فعاليات المجتمع المغربي من أجل تأكيد تشبث المغاربة بوحدتهم الترابية و استعدادهم للتضحية من أجل عزة الوطن والمواطنين. كما التزموا بالمساهمة في الدبلوماسية الموازية للترويج لموقف المغرب من خلال المحافل الهندسية الجهوية والدولية، مجددين تشبثهم بثوابت البلاد ومقدساتها وانخراطهم الكامل في مخططات التنمية الوطنية الشاملة من أوراش كبرى ونهضة علمية وثقافية وحضارية تؤكد عزة و كرامة وطن حي ومتفاعل مع نبضات شعب كريم محب للسلام.