أدان أعضاء الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين، اليوم السبت، سلوكات وممارسات الحزب الشعبي الإسباني، التي تخدم أجندة إنتخابية بعيدة كل البعد عن قيم و مبادئ السلم و الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأعرب المهندسون أعضاء الهيئة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، عن استيائهم لخضوع البرلمان الأوروبي لابتزاز الحزب الشعبي الإسباني. واستنكروا مناورات أعداء المغرب الداعمة لضرب وحدة المغرب العربي و تعطيل حركية شعوب المنطقة التواقة للتقدم و الوحدة. ودعوا مكونات الجسم الهندسي الوطني لمزيد من التعبئة من أجل مواصلة المشاركة في معركة تأكيد الوحدة الترابية للمغرب وخدمة قضاياه المقدسة بما يتطلب الأمر من تضحيات كبرى. كما أعلنوا انخراط ومشاركة جميع المهندسين الطبوغرافيين إلى جانب كل القوى الحية بالبلاد في المسيرة الشعبية التي ستنظم غدا الأحد بالدار البيضاء. وبعد أن ثمنوا عاليا الروح الوطنية والمهنية لمختلف المتدخلين لقطع الطريق أمام أعداء الوحدة الترابية لما من شأنه ضمان الاستقرار و الطمأنينة لساكنة الأقاليم الجنوبية، أشادوا بروح التعبئة الوطنية لمختلف فعاليات المجتمع المغربي من أجل تأكيد تشبث المغاربة بوحدتهم الترابية و استعدادهم للتضحية من أجل عزة الوطن و المواطنين. كما التزموا بالمساهمة في الدبلوماسية الموازية للترويج لموقف المغرب من خلال المحافل الهندسية الجهوية والدولية، مجددين تشبثهم بثوابت البلاد و مقدساتها و انخراطهم الكامل في مخططات التنمية الوطنية الشاملة من أوراش كبرى ونهضة علمية وثقافية وحضارية تؤكد عزة و كرامة وطن حي و متفاعل مع نبضات شعب كريم محب للسلام.