أكد مصدر من فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم أن وفدا عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيزور اليوم الثلاثاء بداية من الساعة الرابعة بعد العصر مركب الحاج محمد بنجلون الخاص بتداريب الفريق الأحمر. وقال نفس المصدر إن هذه الزيارة تأتي في إطار معاينة أعضاء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمنشآت الرياضية التي يتوفر عليها المغرب في أفق ترشحه لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 أو 2017. ووضعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مركب بنجلون كواحد من مراكز التدريب التي ضمنها ملف الترشح لاحتضان النهائيات الإفريقية. ووفق المصدر الوداد فإن مسؤولي الأخير سيستغلون الفرصة لإبراز مؤهلات بلادنا من خلال حسن تنظيم التظاهرات الكبرى وحفاوة الاستقبال. وسيرافق الوفد الإفريقي في زيارته إلى مركب بنجلون مستشار وزير الشباب والرياضة والعضو السابق في جامعة كرة القدم المغربية والاتحاد الإفريقي للعبة السيد سعيد بلخياط. ويحتمل أن يحضر الوفد الإفريقي مباراة الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد يوم الأحد المقبل. ويتنافس المغرب على شرف احتضان النسختين 30 و31 من نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 و2017 مع جنوب إفريقيا وذلك بعدما سحبت الكونغو الديمقراطية ترشيحها لاستضافة النهائيات. وبعد انسحاب الكونغو الديمقراطية من السباق أصبح في حكم المؤكد أن يحصل المغرب وجنوب أفريقيا على حق تنظيم البطولتين. وحسب الكاف فإن الإعلان عن اختيار البلدين المضيفين للنهائيات سيتم في نهاية الأسبوع الأخير من شهر يناير من العام المقبل. ومعلوم أن الغابون وغينيا الاستوائية سيستضيفان بصفة مشتركة النسخة المقبلة لكأس الأمم الأفريقية في 2012 بينما تنظم ليبيا النسخة التالية في 2013 وهي أول بطولة ستقام بعد التحول للأعوام الفردية. وتحمل مصر الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بكأس الأمم الأفريقية برصيد سبع مرات وهي أكثر دولة استضافت البطولة إذ نظمتها أربع مرات في 1959 و1974 و1986 و2006. واستضاف السودان ونيجيريا البطولة مرتين بينما ذهبت النهائيات إلى 15 دولة أخرى مرة واحدة من بينها المغرب (1988) وجنوب افريقيا (1996) . وكان الاتحاد الإفريقي قرر في مايو الماضي تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية في الأعوام الفردية بدءا من عام 2013. وكانت بطولة الأمم الإفريقية تقام منذ عام 1968 كل عامين في الأعوام الزوجية، لكنها كانت تصادف نهائيات كأس العالم في العام ذاته كل أربع سنوات، حيث تنظم البطولة الإفريقية مطلع العام والمونديال في الصيف ما يؤدي على عدم ظهور المنتخبات الإفريقية بالمستوى المطلوب في النهائيات العالمية.