رغم ما خلفه التوتر العالي للأسلاك الكهربائية بمدينة سيدي بنور من ضحايا لوجوده فوق الشوارع الرئيسية بالمدينة وجل الأحياء و قرب هذه الأسلاك الكهربائية من البنايات لم تتخذ بعد أي مبادرة جريئة في هذا الباب لتفادي خطرها ،الشيء الذي ما زال يشكل تهديدا محدقا بحياة السكان ويضايقهم أثناء القيام ببعض المهمات أو الأشغال بالسطوح . ونظرا لخطورة هذا التوتر العالي أدرج المجلس البلدي لمدينة سيدي بنور هذه المعضلة كنقطة في جدول أعمال عدة دورات عادية بحضور ممثلي المكتب الوطني للكهرباء لتوضيح مدى خطورة هذه الأسلاك الكهربائية المجانبة للبنايات و قوة خطورتها و ما تخلفه من ضحايا، رفعت على إثرها عدة ملتمسات للجهات المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة لإزالتها و استغلالها بالطرق العصرية الوقائية موازاة مع أشغال البنية التحتية للمدينة و إراحة السكان من هاجس الخوف المستديم. فمتى يتعامل المكتب الوطني للكهرباء مع هذه القضية بجدية لتفادي الحوادث و التي غالبا ما يتحمل الضحايا وزرها .