لقي شاب في مقتبل العمر لا يتجاوز سنه 23 متدرب بمعهد التكنولوجيا التطبيقية مصرعه إثر صعقة كهربائية أردته قتيلا صباح يوم السبت 14/02/2009 بشارع محمد الخامس بمدينة سيدي بنور. وترجع وقائع هذا الحادث المميت إلى تلبية هذا الضحية رغبة جارته في مساعدتها من أجل تغيير مكان القائم الحديدي فوق منزلها لتثبيت جهاز التقاط الإرسال التلفزي في الاتجاه الصحيح. ولما كان يهم بتغيير القائم الحديدي فقد توازنه ليرتطم هذا القائم الحديدي بالأسلاك الكهربائية ذات التوتر العالي المحادي للمنزل. ونظرا لقوة هذا التوتر والصدمة القوية لم تترك للضحية أي حظ في الانقاد والمعالجة. ومن قوة هذا التوتر كذلك تناثرت الأسلاك الكهربائية المنصوبة على طول شارع محمد الخامس إلى شارع الجيش الملكي الذي سقطت به ثلاثة أسلاك مستعرضة هذا الشارع الرئيسي و لولا ألطاف الله لوقعت الكارثة باعتباره الشارع الرئيسي الرابط بين مدينة الجديدة ومراكش وقد سبقت الإشارة مرارا وتكرارا بجريدة العلم إلى هذه الظاهرة الخطيرة كما كانت من بين نقط جدول أعمال المجلس البلدي في عدة دورات رفع على إثرها عدة ملتمسات إلى الجهات المختصة لدراسة إمكانية إزالة الأسلاك الكهربائية ذات التوتر العالي من وسط المدينة لما تشكله من خطر دائم على سكان المدينة لكن لا حياة لمن تنادي ليبقى خطر هذه أسلاك التوتر العالي تهدد السكان في كل وقت وحين.