لقي شاب صباح يوم السبت 14 فبراير 2009 حتفه بعدما تعرض لصعقة كهربائية، إثر تماس لعمود حديدي كان بيد الضحية والأسلاك الكهربائية الخارجية ذات التيار المرتفع. وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاب الضحية (خالد بن شامة البالغ من العمر 25 سنة، أعزب) كان فوق سطح أحد المنازل بشارع محمد الخامس، لأجل إزالة القضيب الحديدي الذي كان مثبتا عليه جهاز الالتقاط التلفزي، وذلك بطلب من إحدى السيدات، وأثناء نزع القضيب من مكانه، وفي الوقت الذي كان يستعد لوضعه على السطح، فقد السيطرة عليه بفعل ثقله وقوة وسرعة انحداره ليميل كليا ويلامس الأسلاك الكهربائية الخارجية ذات التيار الكهربائي المرتفع ويداه ماسكتان به، الأمر الذي جعل التيار الكهربائي يصعقه، ويرديه قتيلا على الفور. هذا وقد خلف الحادث آثارا مؤلمة لدى الساكنة ومعارف الهالك. وبهذه المناسبة الأليمة فإن جميع المناضلات والمناضلين الاتحاديين بسيدي بنور ومعهم أسرة كريمو مصطفى يقدمون لعائلة الضحية تعازيهم الحارة راجين لهم الصبر والسلوان و للفقيد الرحمة و الغفران. و إنا لله وإنا إليه راجعون . حافلات النقل المدرسي والخطر المحذق ! يعد النقل المدرسي من بين الوسائل التي تساهم وبشكل كبير في الحد من الهدر المدرسي، وذلك بتقريب المسافة الفاصلة بين المؤسسة و سكن التلاميذ من جهة و حماية التلاميذ من متاعب الطريق وتقلبات الأحوال الجوية، غير أن هذه الوسيلة قد ينقلب دورها ليصبح سلبيا على مستوى صحة التلاميذ و حياتهم، فما نراه اليوم لبعض وسائل النقل المدرسي بسيدي بنور يضع أكثر من علامة استفهام، حيث تنعدم في بعضها الصيانة اللازمة، إلى جانب تجاوزات بعض سائقي هذه الحافلات الذين لم يعد لهم هم، على ما يبدو، بصحة وسلامة الأطفال ومرافقيهم، حيث السرعة المفرطة داخل الأحياء الضيقة وانعدام مراقبة الأبواب الخلفية للحافلات التي تظل مفتوحة دون مراقبة، والأطفال الأبرياء يسرقون من بينها النظر للفضاء الخارجي دون استحضار ما قد يصيبهم بحيث تكفي فرملة قوية ليصبح معظمهم خارج الحافلة ! إن الوضع الذي أصبحنا نراه اليوم لبعض حافلات النقل المدرسي بسيدي بنور بات يثير قلقا متزايدا سواء لدى المارة أو أولياء أمور الأطفال، وهو الوضع الذي يتوجب تحرك الجهات المسؤولة بدءا بمديري هذه المؤسسات قصد حث السائقين والمرافقين للأطفال على احترام القانون والسهر على سلامتهم وصحتهم. انتشار الحيوانات بالمدينة! تحولت في الأيام الأخيرة شوارع وأحياء مدينة سيدي بنور إلى مرتع لرعي الأغنام والأبقار، بحيث أينما وليت وجهتك إلا وتصادفك أعداد من الأغنام والأبقار ترعى هنا وهناك، تقضم الأعشاب الظاهرة على جنبات الطرقات والبقع الأرضية غير المبنية، مما يُخيل للمرء معه وكأن بالمدينة إصطبلات وزرائب للبهائم، هذه الظاهرة بالإضافة إلى ما تخلفه من آثار سلبية على المجال البيئي وجمالية المدينة، فإنها تتسبب في عرقلة السير والجولان والمساهمة في وقوع حوادث سير غير منتظرة، سيما وأن القطيع يكون مصحوبا بمجموعة من الكلاب الأمر الذي يزرع الرعب والخوف في نفوس المارة ومستعملي الطريق على حد سواء، وبالتالي فإن السؤال هو: إلى متى سيستمر الحال على ما هو عليه ؟