تعقد الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة صباح يوم الأحد 21 نونبر الحالي جمعها العام السنوي العادي والذي يتميز هذه السنة بانقضاء آخر ولاية للرئيس السيد نور الدين بنعبد النبي الذي عمر لمدة 12 سنة كرئيس للجامعة عرف خلالها كيف يلم شمل عائلة هذه الرياضة، ثم وفي عهده عرفت هذه الرياضة محليا قفزة نوعية خاصة على مستوى تنافسية بطولة القسم الوطني الأول، كما أنه قام بأعمال هادفة أعادت ركب كرة السلة المغربية إلى الواجهة سواء محليا، أو أفريقيا، أو عربيا، كما أنه كان مبدع مركز التكوين والمقر الجديد للجامعة. لهذه الانجازات وغيرها فإن الجمع العام لهذا اليوم لا يجب أن تطغى عليه الحسابات الانتخاباوية فقط بل يجب أن يكون كذلك بمثابة فرصة للإشادة بما قام به السيد بنعبد النبي لفائدة كرة السلة الوطنية. أما الشق الثاني في الجمع العام للجامعة فيتمثل في انتخاب رئيس وأعضاء جدد للجامعة والذي من المنتظر أن يعرف منافسات حادة وكبيرة بين المرشحين سواء للرئاسة أو لعضوية المكتب الجامعي. وحسب المصادر الرسمية التي توصلنا بها من الكتابة الإدارية للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة فإن الترشيحات الموضوعة من أجل الرئاسة تهم كلا من الأعضاء الحاليون، عبد الحق الزاوي، وإدريس الشرايبي، وكريم الزاهر، لكن هذين الأخيرين مطالبان بالحسم في ترشيحهما إما للرئاسة أو لعضوية المكتب الجامعي بعد أن وضعا ترشيحين اثنين، ثم السيد محمد دينيا الذي يرى فيه العديد من المهتمين والمتتبعين بأنه المرشح الأقوى والمنافس الأول للسيد عبد الحق الزاوي على كرسي الرئاسة. وحسب نمط الاقتراع سيتم انتخاب الرئيس بالأغلبية المطلقة، وحينها يمكن لهذا الأخير أن يختار مرشحين اثنين لعضوية المكتب الجامعي من المرشحين مباشرة ودون مرورهم بعملية الاقتراع، وإن حدث هذا فعلا، سيتم التباري من أجل ستة مقاعد للمكتب الجامعي الذي ترشح له فضلا عن السيدين كريم الزاهر وإدريس الشرايبي صاحبي الترشيح المزدوج، كل من الدكتور محمد فؤاد اعمار ومحمد علي الزنايدي وأحمد أسرموح وأحمد المرنيسي وكلهم أعضاء في المكتب الجامعي المنتهية ولايته، وكلا من السيدة والسادة، كبيرة لوس ومراد العفاني ومحمد غراس وعبد الواحد أبو العيش والدكتور كمال بنعمر ومصطفى الذهبي وعامر الشعيبي وابراهيم الصباني وعبد اللطيف بياضي وأمين بوكيل وجلال ملين وحمداني لخضر وأحمد السكاد. وتعد هذه الترشيحات أولية فقط ومن المنتظر أن تعرف بعض الانسحابات تبعا للتحالفات التي يمكن أن تحدث وهذه أشياء عادية وطبيعية في الجموع العامة، كما يمكن أن يتم إلغاء البعض منها إذا لم يكن يستوفي شروط الترشيح. إجمالا فالجمع العام لصباح يوم الأحد يعد بالكثير ويبقى المؤمل أن يتم تغليب المصلحة العامة لرياضة كرة السلة من أجل انتخاب رئيس ومكتب جامعي قوي بإمكانه الدفع أكثر برياضة كرة السلة الوطنية إلى الأمام وإلى ما نصبو إليه كغيورين على هذه الرياضة.