خلد الشعب المغربي يوم أمس الخميس باعتزاز كبير الذكرى 55 لعيد الاستقلال. وتؤرخ هذه الذكرى لعودة المغفور له الملك المجاهد محمد الخامس من المنفى إلى أرض الوطن معلنا انتهاء عهد الحجر والحماية، وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، ومجسدا الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، وانتصار ثورة الملك والشعب المجيدة التي مثلت ملحمة عظيمة في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاض غماره الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد من أجل حرية الوطن وتحقيق الاستقلال والوحدة الترابية.