قدمت مصالح الأمن لاستئنافية الرباط بملحقة سلا ملفا توبع فيه متهمان قيد الاعتقال الاحتياطي والثالث في حالة فرار، وذلك بتهمة تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض. ونسب إلى متهم من مواليد 1988، بدون مهنة، مشاركته في عمليتين للسرقة، بينما قام المتهم الثاني بتسع عمليات سرقة بمعية شركائه اللذين كانا يقومان أحيانا بدور مراقبة الوضع من بعيد للتدخل عند الضرورة. وكان المتهم المزداد سنة 1991، وغير المتوفر على البطاقة الوطنية، قد دخل السجن من أجل السرقة بالعنف ليلا مع تعدد الجناة، حيث قضى عقوبة ثلاثة أشهر حبسا، لكن عند مغادرته أسوار السجن الصغير المُسيج عاد لعالم السرقة لتدبُّر «مصاريفه» اليومية، خاصة أنه مدمن على الخمور، وعاطله عن العمل، إذ أنه منذ مغادرته المدرسة (المتوسط الأول) أصبح يتسكع في الشوارع . ونسب إلى المتهم تمهيديا قيامه بالسرقات التالية رفقة مشاركيْه: العملية الأولى: وضع سكين على رقبة الضحية (ع.ب) وسلبه مبلغ 250،00 درهم وهاتفين نقالين تم بيعها ، حيث كان نصب منهما 300،00 درهم. العملية: خطف حقيبة يدوية نسائية للمسماة (ف.ب) إذ عمد المتهم إلى التخلص من الحقيبة بإحدى المزابل رفقة الوثائق، في حين احتفظ بالهاتف. العملية الثالثة: اعتراض سبيل فتاة وأخذ ما بحوزتها إثر وضع سكين على عنقها، وتعريضها للعنف على مستوى ظهرها. العملية الرابعة: سرقة هاتف تحت السلاح الأبيض من شخص . العملية الخامسة: احتفظ المتهم بآلة «إِيبُودْ» بعد نزعها من شاب للاستمتاع بالموسيقى. العملية السادسة: خطف كيس بلاستيكي كان به 100 درهم ونشل هاتف بائع خبز كان بصدد الحديث فيه. العملية السابعة: هاتف نقال ومبلغ 250،00 درهم من عائدة سرقة حقيبة يدوية لسيدة. العملية الثامنة: اعتراض سبيل مواطن وسلبه هاتفه النقال. العملية التاسعة: الاستحواذ على هاتف ومبلغ 82،50 درهما كانت بحوزة شخص مارا بالشارع العام. سنتان حبسا لحلاق متهم بالسرقة الموصوفة في نفس السياق قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا الحكم بثلاث سنوات حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة والضرب والجرح بالسلاح الأبيض بعد تبرأته من تهمة تكوين عصابة إجرامية ، التي كان قد قدم بموجبها مجموعة من المتهمين الى القضاء ليظل المتهم (ك.ب) في حالة فرار، والمزداد سنة 1985، عازب ، ويمتهن الحلاقة. وقد خفضت غرفة الجنايات الاستئنافية بذات المحكمة العقوبة الحبسية في مواجهة المتهم إلى سنتين اثنتين، لكون العقوبة المحكوم بها جاءت قاسية مراعاة لظروفه الاجتماعية. واعترف المتهم تمهيديا أنه من ذوي السوابق القضائية وسبق له أن اعترض سبيل المارة لسلبهم ما بحوزتهم تحت التهديد والعنف واستعمال السلاح الأبيض، حيث ارتكب عدة سرقات رفقة شركائه الذين سبق أن قدموا إلى العدالة، إلا أنه نفى المنسوب إليه أمام النيابة العامة والتحقيق وهيئة الحكم.