لا حديث وسط ساكنة القنيطرة وخصوصا تلاميذ المؤسسات التعليمية سوى عن سفاح لا يرحم ،يتنقل في أحياء المدينة ومدارسها لإصطياد ضحاياه. وترد في كثير من الحكايات في أوساط التلاميذ ان السفاح يلبس ملابس نسوية حتى لا يتم التعرف على هويته. ويفضل قتل الفتيات حيث يتربص بهن ويبقر بطونهن ،وجاء في حكايات أخرى انه بعث برسائل تهديد عبر الأنترنيت ..وانتشرت عدة أقاويل حول اختفاء تلاميذ في ظروف غامضة ما أدى الى حالة من الحذر والخوف والتوجس ،لم يسلم منها حتى بعض الكبارمن آباء وأولياء التلاميذ الذين ساورتهم الشكوك ويسألون حول ما إذا كان ذلك صحيحا أم مجرد تخيل.. لكن الحقيقة أنه لا حادث اختطاف أو قتل سجل لدى مصالح الأمن خلال هذه الأيام التي تنتشر فيها هذه الشاعة ،ولا شئ غير اعتيادي في الحياة اليومية بالمدينة ،إنما هي إشاعة وأوهام أطلقها شخص ما، ثم ما فتئت تكبر وتضاف لها حكايات أخرى ، لتصبح لدى البعض واقعا قائما وخطرا حقيقيا ما خلق جوا من الخوف والريبة لا مبررلهما .. كما ان الأمور جد عادية خصوصا أمام أبواب المؤسسات التعليمية التي تعرف دوريات أمنية مستمرة .