تفطن رفاق التامك إلى أهمية إثارة الفوضى والبلبلة خلال سير جلسات المحاكمات العادية والطبيعية، لذلك تراهم لايدخرون جهدا في ممارسة شتى أشكال الاستفزاز والمضايقة في حق الجميع، بما في ذلك حق هيئة الدفاع التي يعتز بتاريخها ورصيدها وحاضرها جميع المغاربة، والهدف طبعا هو إثارة الفوضى والعبث، ربما أن رفاقهم من الصحفيين الإسبان يصرون على الحضور في هذه الجلسات، فإن الهدف يزيد تجليا، بافتعال وضع مضطرب حد الخطورة ليتمكن الصحفيون الاسبان المسخرين في إطار مخطط مدروس من أداء وظيفتهم التي جاؤوا وتنقلوا وتعبوا من أجلها. هم هكذا، إذا تأخرت مسطرة مقاضاتهم بسبب طبيعة التحقيقات التي تم تعميقها في هذا الملف، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها. واستنكروا ونددوا وصرخوا عاليا، وحتى حينما تتأخر مسطرة التقاضي «يناضلون» من أجل عرقلتها والتشويش عليها. يا تامك ومن معه، أنتم عوملتم بمحاكمة عادية، ياتامك ومن معه من أتباع أصحاب القرار في الجزائر وتندوف أنتم تعبرون عن آرائكم وإن اكتسبت جميع مواصفات السخافة والتفاهة، فرجاء تطوعوا وانقلوا هذه العدوى لدى أسيادكم في تندوف والجزائر، رجاء قولوا لهم بأن هناك رجلا مختطفا مجهول المصير إسمه مصطفى سلمى ولد سيدي مولود لم يقترف أي ذنب غير ما تمارسونه أنتم قلة قليلة جدا من الموالين للأسياد في الجزائر وتندوف، وحاول التعبير عن رأيه بكامل الحرية. قولوا لأسيادكم إن المعاملة غير القانونية التي تفتقد الى قواعد القوانين الدولية التي لاقاها شخص إسمه مصطفى سلمى تعطي الحق للمغاربة في أن يطالبوا برؤوسكم، فلا يقبل أن تطالبني بأن أعاملك بطريقة تحترم قواعد القوانين الدولية في حين أن أسيادك في الجزائر وتندوف ينتهكونها ولايعترفون بها. إرتاحوا إنها ليست طريقة للتحريض ضدكم، نحن أبعد من ذلك، ولكن أردنا فقط أن نبين هذا النفاق الكبير الذي تمارسونه تحت الطلب طبعا.