اختارت مجلة «دون بالون» الإسبانية الرياضية 4 لاعبين عرب ضمن قائمتها الجديدة لأفضل 100 موهبة شابة في عام 2010 ستصنع الجيل الجديد من نجوم كرة القدم العالمية، وضمت القائمة اللاعب المغربي مهدي كارسيلا لاعب ستانداردليج البلجيكي والجزائريين: رياض بودبوز لاعب سوشو الفرنسي، ويانيس طافر لاعب تولوز الفرنسي، ، وحمدان الكمالي لاعب الوحدة الإماراتي، وجميعهم ولدوا بعد تاريخ 01-01-1989، وهو السن الذي حصرت به المجلة خياراتها قبل ترشيحهم للتألق مع أندية كبيرة في أفضل البطولات المحلية والقارية والدولية. وقد عرفت المجلة الإسبانية الأسبوعية بتخصصها في اكتشاف المواهب الكروية حول العالم وارتفعت شعبيتها وشهرتها، حيث سبق أن تنبأت في قائمتها الصادرة في عام 2001 للمواهب الصاعدة بعديد النجوم الذين تألقوا في الملاعب الدولية مع أنديتهم ومنتخبات بلادهم، أبرزهم الإسبانيان اندريس انيستا (المرشح لجائزة أفضل لاعب في العالم) وفرناندو توريس والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش ونجوم السامبا روبينيو وكاكا ومايكون، إضافة إلى الفرنسي جبريل سيسيه والهولنديين أرجين روبن وفان دير فارت والغاني مايكل ايسيان وآخرون أصبحوا من مشاهير اللعبة الأكثر شعبية ومتابعة حول العالم. مهدي كارسيلا المولود في 1 يوليو 1989 في بلجيكا لأب اسباني وأم مغربية، لاعب وسط ميدان ستانداردليج البلجيكي يحمل الجنسية المغربية والبلجيكية وسبق له الدفاع عن ألوان منتخبها تحت 21 عاماً، لفت الأنظار محلياً وأوروبياً بعد تألقه في موسم فريقه الحالي بتسجيله 7 أهداف في 12 مباراة اضافة إلى إتقانه للتمريرات الحاسمة التي سجل منها رفاقه ثلاثة أهداف أخرى. ويحظى كارسيلا بشعبية كبيرة في الدوري البلجيكي خاصة في ناديه حيث رشحته جماهير الفريق كأفضل لاعب في شهر اكتوبر، لاسيما بعد مساهمته الكبيرة في إلحاق هزيمة مذلة بحامل اللقب اندرلخت بنتيجة 5-1، وحصده نسبة 71% من الأصوات. ويتابع مسؤولون في نادي ريال مدريد الإسباني اللاعب المغربي، رغبة في ضمه لصفوف الفريق في موسم الانتقالات الشتوية في يناير 2011. وكانت أصوات النقاد الرياضيين في بلجيكا قد تعالت مطالبة بالاستفادة من خدمات صانع الألعاب المميز و»أحد أفضل بجوم أوروبا الصاعدة» صاحب الذكاء التكتيكي والتحركات المباغتة، على حد وصفهم في المنتخب، لاسيما بعد النتائج السيئة في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2012، قبل أن يفاجئهم برفضه الانضمام للمنتخب البلجيكي مفضلاً الدفاع عن ألوان وطنه الأم، الأمر الذي اكده مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكنس قائلاً: «لقد أخبرني أنه اختار المغرب وأحترم اختياره، لقد تم طي هذه الصفحة ويجب النظر للأمام». أما الدولي الجزائري المولود في 19 فبراير 1990 في كولمار الفرنسية، من اللاعبين القلائل المحظوظين الذين لعبوا في كأس العالم في سن العشرين، ويلعب حالياً لنادي سوشو الفرنسي في مركز متوسط الميدان المهاجم في دوري الدرجة الأولى، وسبق لبودبوز اللعب للمنتخب الفرنسي تحت 17 عاماً و19 عاماً قبل أن يقرر اللعب للمنتخب الجزائري بداية من العام الجاري، مفاجئاً متابعيه في الدوري الفرنسي برفضه فرصة الانضمام لمنتخب الديوك معلناً ولاءه لمنتخب محاربي الصحراء. في بداية 2010 وفي 24 مارس 2010، في الدور ربع النهائي من كأس فرنسا، سجل هدفاً رائعاً ضد نادي موناكو من على بعد 45 متراً، وأمام أنظار المدرب الوطني رابح سعدان ليستدعيه الأخير في يوم 4 مايو 2010 في معسكر الاستعداد للمونديال وسجل أول مباراة له مع المنتخب بمباراة إيرلندا. أما حمدان الكمالي لاعب الوحدة الإماراتي حمدان الكمالي لاعب الوحدة الإماراتي يوصف الإماراتي حمدان الكمالي بلقب الصخرة الدفاعية ويحلو للجماهير الإماراتية تسميته بقيصر الدفاع ويلعب في صفوف نادي الوحدة الإماراتي حامل لقب الدوري ومنتخب الإمارات لشباب تحت 20 سنة بعد حصوله مع منتخب الشباب على كأس آسيا للشباب 2008 وقيادته منتخب بلاده للتأهل إلى كأس العالم لشباب 2009. وإضافة إلى المواهب العربية ضمت قائمة المجلة الإيطالي الجنسية ذي الأصول الغانية ماريو بالوتيللي المنتقل من انتر ميلان إلى مانشستر سيتي الانكليزي والألماني توماس مولر لاعب بايرن ميونخ واندريه ايو لاعب مرسيليا الفرنسي والبرازيلي فيليب كوتينيو لاعب نادي انتر ميلان الايطالي حامل لقب بطل أوروبا. عن العربية. نت