أقدم طفل في الخامسة من عمره، أخيراً على الانتحار بدوار البحارة التابع لجماعة مولاي عبد الله بعد أن لف رقبته بقماش، ورجحت مصادر مطلعة أن يكون الطفل توفي حين حاول تقليد مشاهد الانتحار في برنامج عرضته القناة الثانية لظاهرة الانتحار، وفي اليوم الموالي للبرنامج وجد الطفل ميتا وعنقه ملفوف بقماش معلق بسلم تستخدمه أسرة الضحية في نشر الغسيل، وحضرت إلى مسرح النازلة عناصر الدرك الملكي، والسلطة المحلية، وأثار الحادث فضول العديد من السكان، الذين خرجوا من منازلهم لمعرفة أسباب الانتحار وبعد المعاينات الأولية تم نقل جثة الطفل إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالجديدة.