أنب عبد الرحيم طاليب لاعبيه بمستودع الملابس عقب الهزيمة التي مني بها المغرب التطواني برسم الدورة الرابعة ، وهو يستقبل فريق شباب المسيرة. وقال طاليب إن بعض اللاعبين سقطوا في الأنانية وعدم التركيز والتسرع ، مما أوقعهم في مجموعة من الهفوات . ووصف مدرب المغرب التطواني وقع هدف المسيرة على لاعبيه بالكارثة ، مضيفا أنه حذر لاعبين قبل بداية المقابلة من مباغثة الزوار ، الذين تمكنوا من توقيع هدف الفوز قبيل نهاية اللقاء بربع ساعة ، حيث تمكن البديل ماجد عماد من تسجيل الهدف إثر ضربة زاوية، وهو الهدف الذي لم يستسغه مدرب المحليين ، خاصة وأن المغرب التطواني كان بإمكانه افتتاح التهديف في مناسبات عديدة ، وأبرزها في الشوط الثاني. أما عبد الرزاق خيري ، فقال إن لاعبيه لعبوا بواقعية ، وتجنبوا الوقوع في الهفوات السابقة ، مشيدا بعرض الفريقين . وأكد خيري في تصريح له أن هدف المسيرة كان مباغثا ، وأن مجموعته الشابة ستقول كلمتها في البطولة. وعلى العموم فأطوار المقابلة امتازت بتكافؤ الفرص لاسيما في الجولة الأولى ، غير أن الشوط الثاني عرف سيطرة قوية للمحليين ، الذين أهدروا أهدافا محققة ، سمحت للضيوف باستعادة الثقة وتسجيل هدف منحهم العودة بثلاث نقاط ثمينة من ملعب سانية الرمل ، الذي حجت إليه كالعادة جماهير المغرب التطواني ، التي عبرت في بعض الأوقات عن غضبها من تأخر أشغال إصلاح المنصة المغطاة.