في إطار الأسبوع الوطني لتشجيع الرضاعة الطبيعية ،ومن أجل مواصلة تفعيل استراتيجية وزارة الصحة في هذا المجال الممتدة من سنة 2008 الى سنة 2012 ،نظمت المندوبية الإقليمية للصحة الأبواب المفتوحة بالمركز الإستشفائي الجهوي الإدريسي للتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية تحت شعار" أنا اخترت نرضع ولدي باش نحميه ونحمي نفسي " ،وجند الطاقم الطبي في قسم الولادة تحت إشراف الدكتور عمر بوبال رئيس القسم ،ومتابعة يومية للدكتورة نادية بلقاري المندوبة الإقليمية للصحة والدكتور عفيف إكرام مدير المركز الإستشفائي الجهوي جميع الإمكانيات البشرية واللوجستيكية لاستقبال المواطنين المعنيين بالحملة خصوصا السيدات المرضعات ،وقدمت لهن التوجيهات والتوعية الضرورية سواء من خلال لقاءات مباشرة ووثائق ومطويات أومن خلال عروض في قالب مسرحي لإيصال الخطاب بطريقة أنجع حول أهداف الحملة ..وتم التركيز على تحسيس المرأة بضرورة الإرضاع المبكر والسبل الكفيلة بإنجاح الرضاعة الطبيعية، وكيفية الإرضاع بالنسبة للمرأة العاملة ،ونوع التغدية المساعدة على الرضاعة الجيدة ..ومن أهم النصائح المقدمة في هذا الإطاروالتي انتهت لها آخر الدراسات الطبية الحديثة ان الرضاعة الطبيعية لها فوائد جمة . بالنسبة للطفل تلبي حاجياته الغذائية والعاطفية والذهنية وتحميه من الأمراض المعدية والحساسية، وتضمن له نموا متوازنا.أما بالنسبة للأم فهي تساعد على إيقاف النزيف بعد الولادة ،وعودة الرحم الى حجمه الطبيعي ، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي ،وتعزز الروابط العاطفية مع الطفل هذا دون إغفال فوائدها وانعكاساتها الإيجابية على الأسرة والمجتمع صحيا واقتصاديا واجتماعيا ، وحتى تكون الفائدة أوسع قامت مصلحة التجهيز والخدمات المتنقلة ( سياب ) بزيارات ميدانية من أجل التواصل مع النساء في أماكن سكناهم لنفس الغرض المستهدف من اسبوع الرضاعة الطبيعية، وفي المقابل فقد ألح المؤطرون خلال لقاءاتهم التوعوية والتحسيسية ضمن برامج التظاهرة على تفادي الرضاعة بواسطة الحليب البديل الذي يموت من جرائه حسب منظمة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف)ما يناهز 10 ملايين طفل في العالم سنويا .. وتوجت فعاليات الأبواب المفتوحة بحفل شارك فيه الطاقم الطبي والعديد من النساء، تدخلت خلاله كل من المندوبة الإقليمية للصحة ومدير المركز الإستشفائي الجهوي والسيد محمد عليوات رئيس العلاجات التمريضية بنفس المركز حيث نوهوا في كلماتهم بنجاح الأسبوع الوطني والأبواب المفتوحة ، وبالجهود التي تم بذلها في هذه الإطار، وأشادوا بالدعم الذي قدمته وزارة الصحة واستعرض المتدخلون آخر المعطيات وخلاصات الأبحاث العلمية حول فوائد الرضاعة الطبيعة وسلبيات االرضاعة بواسطة الحليب البديل وكذا التدابير التنظيمية الداعمة للوعي في هذا المجال..