يعتبرالمنتدى الاقتصادي العالمي مؤسسة لا تهدف إلى الربح ،يوجد مقرها بكولونيي في دويلة (كانتون) جنيف بسويسرا، أسسه عام 1971 ، أستاذ الاقتصاد بسويسراكلاوس م.شواب.وهو يحظى بوضع اعتباري ويخضع لمراقبة الحكومة السويسرية .وقد افتتح عام 2006 مكاتب إقليمية في بيكين بالصين ،ونيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية.. ويعرف المنتدى بلقائه السنوي الذي ينعقد بدافوس في سويسرا، والذي يحضره مدراء مقاولات، ومسؤولون سياسيونمن العالم ، وكذلك مثقفون وصحافيون، لمناقشة المشاكل الدولية الأكثر إلحاحا، بما في ذلك مجالات الصحة والبيئة. وينظم المنتدى أيضا اللقاء السنوي للأبطال الجدد بالصين ولقاءات جهوية عديدة تقام على طول السنة. وعلى نحو مواز للقاءات، يصدر المنتدى عددا معينا من التقارير الاقتصادية ويعمل على إشراك أعضائه في جملة مبادرات مرتبطة بقطاعات خاصة. ويعد مجلس المؤسسة أعلى هيئة في المنتدى وهو يتشكل من 22 عضوا، ضمنهم الوزير البريطاني السابق طوني بلير، وملكة الأردن رانية والرئيس المدير العام لشركة رونو كارلوس غوسن، والمختص الفرنسي بالإعلانات موريس ليفي، ووزير الاقتصاد الفرنسي كريستيان لوغارد. وتعمل 1000 مقاولة عضوة على تأمين تمويل المنتدى. وهي مقاولات متعددة الجنسيات يفوق رقم معاملاتها 5 ملايير دولار أمريكي، وهو رقم يمكن مع ذلك أن يتغير وفق الفرع والمنطقة المعنية. فضلا عن ذلك، تتبوأ تلك المقاولات مرتبة متميزة في القطاع الذي تشتغل فيه أوفي البلد الذي توجد فيه. ويتمثل الحدث البارز في مسيرة المنتدى في اللقاء السنوي الذي ينعقد في أواخر يناير بدافوس،يحضره المدراء العامون ل1000 مقاولة عضوة في المنتدى وكذلك مسؤولون سياسيون وممثلون عن الدوائر الجامعية ومنظمات غير حكومية، وزعماء دينيون وشخصيات من عالم الإعلام. و يدوم اللقاء خمسة أيام ،تتضمن أشغاله حوالي 220 جلسة . وتتناول النقاشات مسائل رئيسية تكتسي أهمية عالمية (مثل النزاعات الدولية، الفقر ومشاكل البيئة) ومختلف الحلول الممكنة. ويشارك حوالي 500 صحفي (وسائل إعلام مباشرة، صحف مكتوبة، راديو وتلفزيون) في الاجتماع السنوي. وتحظى وسائل الإعلام بحق حضور جميع أشغال الجلسات المسجلة في البرنامج الرسمي، التي تبث بعضها أيضا مباشرة عبر الانترنت. كما تنظم كل سنة عشرات اللقاءات الإقليمية، التي تعمل على تشجيع عقد اتصالات وثيقة بين مدراء المقاولات، ورؤساء الحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية.و تعقد بأفريقيا وآسيا الجنوبية والشرقية، وأمريكا اللاتينية والشرق الأدنى. ويتم تغيير البلدان التي تنعقد فيها تلك اللقاءات من سنة إلى أخرى، باستثناء الصين والهند البلدان اللذين اضطلعا بانتظام بدور البلدين المضيفين خلال العقد الأخير.