نبهت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد الى ما وصفته بتمادي قناة الجزيرة القطرية في معاداتها للمغرب و لوحدته الترابية الذي أضحى حسب الجمعية سلوكا ممنهجا و خطا موجها لتعاطي القناة إعلاميا مع ملف النزاع الجزائري المغربي حول الأقاليم الصحراوية المسترجعة . وأبرزت الجمعية - التي تعنى بالدفاع عن حقوق المشاهد المغربي في إطار القيم الصحفية المهنية غير الخاضعة لاية إعتبارات تجارية أو سياسية _ في رسالة مفتوحة وجهتها أول أمس الاثنين الى الشيخ حمد بن تامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة القطرية ما اعتبرته انحيازا سافرا للقناة الى أطروحة الجزائر ومن لا زال يأتمر بأمر نظامها من قياديي البوليساريو . وأكدت الجمعية في الرسالة التي توصلت « العلم » بنسخة منها أن تعمد القناة تلقف كل إدعاءات خصوم الوحدة الترابية للمملكة المعروفين منهم و المندسين و الترويج لها لخير شاهد على الانحياز اللامهني للجزيرة لصالح أطروحات الانفصاليين خارج الضوابط المهنية و الأخلاقية الجاري بها العمل . وفي تقييم التعامل الاعلامي للقناة مع الشأن المغربي كشفت الجمعية حرص الجزيرة الشديد على رصد أي حركة احتجاجية اجتماعية بأقاليمنا الجنوبية , و إدراجها عنوة في خانة " كفاح الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال " مرددة نفس خطابات التضليل التي يستعملها النظام الجزائري والبوليساريو للنيل من الوحدة الترابية للمغرب . و شددت الجمعية على أن قناة «الجزيرة » التي تعلن سعيها تعزيز احترام الحريات وحقوق الانسان تتعمد عن سبق إصرار وترصد تجاهل واقع معاناة عشرات الألاف من المواطنين المغاربة المحتجزين في تندوف و المحاصرين بقوة الحديد و النار و تغض الطرف عن الظروف اللاإنسانية التي فرضت عليهم من تجويع و تعذيب واختطاف واغتيال واستعباد الخ ....