بدأ رئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، جولة دولية تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين بلاده والعديد من دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينها روسياوإيران وسوريا وليبيا والجزائر. والمحطة الأولى في جولته، التي تستمر عشرة أيام ، هي موسكو ح، يث يشمل جدول الأعمال اتفاقا لتطوير الطاقة النووية وشراء دبابات روسية وإنشاء بنك مشترك. وقبل مغادرته فنزويلا، قال شافيز "ما زلنا نعمل على مسألة الطاقة النووية مع روسيا.. إننا نضع بالفعل تفاصيل مشاريع لأول محطة حرارية نووية في البلاد". وأكد أن اهتمام كراكاس بالطاقة النووية هو لاستخدامها في الأغراض السلمية بهدف تقليل الاعتماد على النفط في إنتاج الكهرباء. يشار إلى أن موسكو وكراكاس وقعتا في وقت سابق من هذا العام اتفاقا لنقل التقنية الروسية إلى قطاع إنتاج النفط في فنزويلا. كما وافقت روسيا على تزويدها بالطائرات العسكرية وغيرها من الأسلحة المتطورة، إضافة إلى مساعدتها في تنفيذ خططها بتطوير الطاقة النووية. وفي 2008، وقعت شركة «روساتوم "الروسية للطاقة الذرية المملوكة للدولة، اتفاقا لبيع فنزويلا التقنية والمعرفة التقنية لبناء مفاعل نووي . وخلال هذه الجولة، التي تأتي في وقت تعاني فيه فنزويلا من انكماش اقتصادها بنسبة 3.3%، سيزور شافيز أيضا كلا من روسياالبيضاء وأوكرانيا وإيران وسوريا وليبيا والجزائر والبرتغال. وقد وصف الرئيس الفنزويلي هذه البلدان بأنها "ذات أهمية قصوى" بالنسبة لبلاده، وقال في هذا الصدد إن هذه الجولة "ستتيح لنا فرصة تعزيز علاقاتنا في هذا العالم المتعدد الأقطاب". ويسعى شافيز إلى تعزيز مكانة كراكاس الدولية، علما بأنه يعتبر من بين أكبر المنتقدين لسياسة الولاياتالمتحدة، ويدعم علنا حق إيران في برنامجها النووي الذي تعارضه واشنطن بشدة. وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الذي يعد كذلك أحد أعداء الولاياتالمتحدة، قد زار فنزويلا في نونبر الماضي.