سخرت وزارة الدفاع الاميركية من احتمال استخدام روسيا قواعد عسكرية في فنزويلا وكوبا ، لنشر مقاتلاتها الاستراتيجية. وصرح جيف موريل ، السكرتير الاعلامي في البنتاغون، لوكالة فرانس برس، ""ستكون المسافة بعيدة على تلك الطائرات الهرمة"". وقال مسؤول اخر في وزارة الدفاع، ان جهود روسيا ، لتعزيز العلاقات العسكرية مع فنزويلا وكوبا ، ليست مصدر قلق جدي. واضاف ان قائد الجيش الاميركي الاميرال، مايك مولن، ""ليس قلقا بشكل كبير من محاولات دول اخرى تعزيز علاقاتها الثنائية مع شركائها واصدقائها"". وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من اعلان الرئيس الفنزويلي ، هوغو شافيز، ان بلاده عرضت على موسكو حرية الاستخدام غير المحدود لقواعدها الجوية قبالة الساحل الكاريبي. وصرح رئيس هيئة اركان القوات الجوية الاستراتيجية الروسية الجنرال، اناتولي زخاروف ، ان روسيا يمكن ان تستخدم قواعد في كوبا وفنزويلا على المدى القصير. ويمكن استخدام القواعد للتوقف اللوجستي للقاذفات، التي تقوم بدوريات لمسافات بعيدة، والتي استأنفتها روسيا في غشت2007 ، بعد15 عاما من التوقف. وقال زخاروف انه توجد في كوبا العديد من القواعد الجوية المجهزة بالمدارج الطويلة اللازمة للمقاتلات الثقيلة ، واضاف ان هذه المرافق ""مقبولة تماما"" لاستخدامها من قبل الطائرات الروسية خلال دورياتها للمسافات الطويلة. وفي السنوات الاخيرة ، اثار مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية ، وتوسيع حلف شمال الاطلسي، ليصل الى ابواب روسيا, استياء موسكو. ووصل التوتر ، الذي يذكر بمرحلة الحرب الباردة ، الى اوجه مع الحرب الروسية-الجورجية القصيرة في غشت 2008 .