افتتح عشية يوم الخميس بمدينة الدارالبيضاء بحضور وزير الشباب والرياضة السيد منصف بلخياط ، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات الأستاذ محمد بلماحي، وممثلين عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، وعدد من رؤساء الجامعات الوطنية ، المركز الوطني لسباق الدراجات بحلبة السباقات فيلودروم تنفيذا لما جاء في عقدة الأهداف المبرمة بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات حول تطبيق الاحتراف في ميدان الدراجات وذلك من أجل مواكبة المناهج العلمية والاحترافية التي من شأنها الرفع من مستوى رياضينا والمساهمة في إعداد دراجين من المستوى العالي والعالمي ، وفق معايير احترافية حديثة في إعداد جيل جديد من الدراجين المحترفين على أحدث الأساليب الفنية في عالم التدريب بالإضافة للإعداد الذهني وبإشراف عدد من المدربين والمختصين. ويقع المركز بحلبة السباقات فيلودروم ويتكون من خمس غرف تحتوي على 24 سريرا في مرحلة أولى وقاعة للاستراحة وقاعة للإعلاميات ومطعم ، ومستودع للملابس، وحمامات ، وجناح إداري ... وبعد أن قام الحاضرون بجولة لمختلف مرافق المركز، تناول الكلمة السيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة ، عبر فيها عن تثمينه للعمل الذي قامت وتقوم به الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، واحترامها لكل ما جاء في عقدة الأهداف التي أبرمت بين الوزارة والجامعة، مؤكدا أن افتتاح هذا المركز أتي في ظرف قياسي جدا ومن شأنه أن يكون رافداً من الروافد المهمة في دعم الرياضة المغربية بصفة عامة وسباق الدراجات بصفة خاصة .. متمنيا أن تتلو هذه الخطوة خطوات أخرى في سياق الرفع من قيمة الدراجة والدراجين المغاربة الذين أصبحوا وفق عقدة الأهداف الموقعة قبل تسعة أشهر مضت محترفين ، والذين تمكنوا هذه السنة من السيطرة على الترتيبين العام والفردي لسباقات أفريكا تور. بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ محمد بلماحي رئيس الجامعة ليؤكد أنه وفريقه في المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات ما كان ليصل لتحقيق كل هذه النجاحات سواء على صعيد النتائج التقنية للدراجين المغاربة، أو على صعيد عمل المكتب المسير، لولا الدعم المتواصل لوزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية والمستشهرين، وأن افتتاح المركز الوطني لسباق الدراجات جاء ليملأ فراغا مهولا كانت تعانيه الدراجة المغربية في جانب التكوين، معلنا أن المركز يعد لبنة من لبنات الرفع من مستوى دراجينا ليكونوا في مستوى تطلعات عشاق هذه الرياضة الشعبية الجميلة ... وقال ان هذا سيتعزز قريبا بمركز ثان بمدينة آزرو التي تزخر بطاقات شابة قادرة على تفجير مواهبها في هذه الرياضة... مضيفا أن من شأن كل هذا أن يعطي للممارسي سباق الدراجات بمختلف تخصصاتهم متنفسا جديدا لمزيد من صقل مواهبهم وفق المعايير العلمية المتعارف عليها، متمنيا في الأخير أن تواصل العناصر الوطنية تألقها على الصعيد الافريقي، خصوصا خلال هذه السنة والتي بعدها في سبيل قطف ورقة الذهاب لأولمبياد لندن 2012.. شاكرا كل الذين يساهمون من قريب أو بعيد في دعم الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات الى أن وصلت الى ما وصلته من نتائج مشرفة جدا للمغرب والمغاربة.