استفحلت الجرائم بمدينة خريبكة ونواحيها في الآونة الأخيرة، حيث عرفت مدينة الفوسفاط ثلاث جرائم قتل اهتز لها الرأي العام المحلي. ففي مدينة خريبكة تم العثور على جثة رجل مشوهة قرب السجن المحلي الجديد حيث حضرت مختلف الأجهزة الأمنية وباشرت عملها لكن دون الاهتداء إلى هوية الضحية لكونه لايتوفر على أوراق ثبوت الهوية، مما دفع أفراد الشرطة العلمية الى أخذ البصمات والصور اللازمة لتدقيق الهوية. وحسب مصادر عليمة، فإن جثة الضحية قد تحللت مما حال دون معرفة ملامحها التي بدت مشوهة وتنبعت منها رائحة كريهة، كما أكدت مصادر طبية وجود آثار العنف على جسد الضحية حيث وجدت كسور في كتفه وعنقه. أما في مدينة ابو لنوار على بعد ثمانية كيلومترات من خريبكة فقد وقعت جريمة بشعة ذهب ضحيتها شاب يافع يبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة تلميذ يدرس في الاعدادي، حيث تلقى طعنات غادرة من شاب متزوج اثر مشادة كلامية في قاعة للألعاب. وحسب شهود عيان فقد حاول البعض التدخل لكن بدون جدوى حيث هددهم المعتدي بالسيف فشرع في ذبح الضحية من الوريد إلى الوريد وسلم نفسه للدرك الملكي وسط ذهول الحاضرين. أما في واد زم فقد عثر على جثة رجل مقطوع اليدين والرجلين قرب السكة الحديدية، ونقلت الجثة الى المستشفى بخريبكة فيما باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها لمعرفة أسباب ودوافع هذه الجريمة الشنعاء.