يتحدث سكان مقاطعة اسباتة عن المستشار الذي يقوم مقام الرئيس ضدا على القانون المنظم للمقاطعات، فهو الأمر والناهي رغم أنف الأعضاء فالرئيس لا يمكن أن يرفض له طلبا، والأعضاء يعانون من تدخلاته المتكررة أمامي لا يعترف بالآخر ولا يؤمن الحوار ويتصرف داخل تراب المقاطعة كأنه رئيس مجلس المدينة. موظفو المقاطعة يستغربون لسلوكياته حيث استغل ضعف الرئيس وأصبح يصول ويجول بين الموظفين كأنه الكاتب العام للمقاطعة. تصرفاته لا تمت للعمل الجماعي بأي صلة والشأن المحلي ليس له وجود في أجندته اليومية همه الوحيد هو الظهور بشخصية الناهي والآمر متناسيا أن المستشار يتعين عليه أن يحترم القوانين وأن يحترم الناس وأن يكون ممثلا للجميع ولكي ينجح في أداء دوره كمستشار عليه أن يتواضع وأن يلتزم حدوده. المجلس الحالي لمقاطعة اسباتة يكفيه العجز الذي يسبح فيه يوميا ولا يعلم ما سيقوم به أمام البهدلة التي تسبب فيها الرئيس حتى أصبح المجلس حديث الكبير والصغير.