أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض، في تقريره الاستيطاني الأسبوعي، أن المستوطنين يجتاحون الضفة الغربية ويواصلون نهب الأراضي والبناء الاستيطاني عليها. وأشار المكتب في تقريره ، إلى أن المستوطنين أعلنوا عن استئناف أعمال البناء الإستيطاني في الضفة الغربيه مع انتهاء مهلة التجميد الاستيطاني المزعوم، وخرجوا بالآلاف في مختلف محافظات الضفة الغربية للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بانتهاء فترة التجميد، وباشروا بأعمال العربدة والاعتداء على المواطنين واستباحة أراضيهم، كاشفا النقاب عن أن المستوطنين وضعوا حجر الأساس للعديد من المشاريع الاستيطانية في كافة المحافظات. ففي الخليل، حسب التقرير، وضع المستوطنون حجر الأساس لمدرسة يهودية في قلب المدينة، ولروضة أطفال، وأعادوا بناء مستوطنة «هافات معون» القريبة من مستوطنة «معونبشرق يطا»، حيث أقيمت كرفانات استيطانيه فيها. وبالقرب من مستوطنة «كريات أربعبجر» المستوطنون قطعة أرض تعود لعائلة البوطي الواقعه في واد الحصين، وألقيت الحجارة على منازل المواطنين في البلدة القديمة من الخليل. كما قام المستوطنون بأعمال عربدة وعنف ونفذوا سلسلة اعتداءات وتجريف أراض والاستيلاء على 66 دونما في بلدة تفوح، كما هاجم مستوطنو «تل الرميدة»، وسط مدينة الخليل، أحد المنازل وأضرموا النار في مقتنيات كانت في فنائه، وجرفوا قطعة أرض تبلغ مساحتها 8 دونمات تعود للمواطنين البوطي، وزياد جابر بهدف تحويلها لساحة كراجات واسعه للحافلات والسيارات التي تقلهم إلى الحرم الإبراهيمي الشريف. وأفاد التقرير بأن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي لمدة يومين أمام المصلين من أهالي مدينة الخليل، وأجبرت إدارة المدرسة الإبراهيمية على إخلائها بحجة احتفالاتهم بعيد«المظله». أما في محافظة بيت لحم، كما أورد التقرير، فقد نصب عدد من مستوطني«نوكديم» المقامة عنوة على أراضي خربة جب «لذي» القريبة من قرية الفريديس، عددا من «الكرفانات» على أراضي المواطنين، كما نصبوا ثلاثة «كرفانات» في منطقة المسحب من أراضي أم الناظور، وتواصلت أعمال بناء وحدات سكنية في مستوطنتي«اليعازر»، و«أفرات»، جنوب بيت لحم. أما في محافظتي نابلس وسلفيت، فأكد التقرير أن المستوطنين واصلوا حرب نهب الأراضي وتوسيع المستوطنات، وشيدوا أبنيه جديدة في مستوطنة «رفافا» القريبة من سلفيت، حيث أضيفت 20 وحدة سكنيه جديدة بعد الاستيلاء على أراض تعود لموطنين فلسطينيين، مشيرا إلى أن المستوطنين شرعوا بتوسيع مستوطنة «يتسهار». وأكد التقرير إقامة بؤرة استيطانيه جديدة بالقرب من بؤرة مستوطنة اشفوت راحيلب المقامة على أراضي قصرة، جنوب نابلس، كما تمت توسعة مستوطنة «ياكير» المقامة على أراضي دير استيا بإضافة 75 غرفة، وتوسيع مستوطنة ارئيل ببناء 136 وحدة سكنية، وكذلك تم اضافة وحدات في مستوطنة «بركان». وذكر التقرير أن اليهود المتطرفين استباحوا مدينة القدسالمحتلة، وتجمعوا في باحة البراق وجابوا شوارع وأسواق البلدة القديمة فيها وأغلقوا حي وادي حلوة بسلوان، والعديد من الشوارع الرئيسية خاصة شارعي الأنبياء ويافا. عن «البيان» الإماراتية