خلفت جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها التلميذ المسمى قيد حياته (ر ب) البالغ من العمر حوالي 18 سنة القاطن بمركز الجماعة القروية بولنوار دائرة خريبكة نتيجة اعتداء تعرض له على يد أحد أبناء الجيران المسمى (س.ج) استياء عميقا في نفوس سكان الجماعة. وتعود وقائع هذه الجريمة الشنعاء لخصام شب بين الطرفين فتطور إلى إشهار الفاعل سكينا كبير الحجم استعمله في ذبح الضحية بعد أن سدد له طعنتين على مستوى الكتف أمام مجموعة من المواطنين بحي المنطلق بمركز الجماعة القروية لبولنوار دائرة خريبكة مكان مسرح الجريمة. ويؤكد شهود عيان أن المعتدي هدد المواطنين بالتصفية الجسدية إن هم اقتربوا منه إلى أن نفذ جريمته بشكل عدواني وفر هاربا تاركا الضحية مضرجا وسط بركة من الدماء يصارع الموت الذي تمكن منه بعين المكان. وإثر ذلك انتقل عناصر سرية الدرك الملكي بخريبكة إلى مكان الجريمة حيث تمت معاينتها واستمع إلى إيفادات مجموعة من الشهود الذين كانوا ساعة وقوع الجريمة وبعد ذلك تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، قصد تشريح طبي معمق عليها. حينها باشرت عناصر الدرك الملكي البحث عن الجاني الذي تم القبض عليه بواسطة كمين نصب إليه كما تم حجز الملابس التي كان يرتديها ساعة اقترافه الجريمة والتي لازالت تحمل حسب مصادر مؤكدة دم الضحية. وتم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية والاستماع إليه في محضر قانوني وتقديمه للمحاكمة باستئنافية خريبكة.