من تحت أثواب الدجى الدجياء نحوي سعت تمشي على استحياء طعنت وماقي من وشيكة بينها ما خلت طعن البين من أسماء يا ليتها طعنت فؤادي راضيا من طعنة بالصعدة السمراء فكتمت آهات صعقن دواخلي لو أسمعت إنخر سقف سماء و دمعت في سري نجيع مفأد إذ دمع عيني نم بالإفشاء لم تستحي ، قد قلت من غضب لها غدر الحبيب بحبه الوفاء آمنت يا أسماء بعدك ساذج من يرتجي الإحسان من حسناء فلتهنئي لما حطبت صبابتي و حشوت نار الجوى أحشائي قال بكاء: ما غدرت، ظلمتني إذ ليس طوعي ظعنتي و تنائي لهفا عناقك ما أتيت له و هل يجدي عناق من يد شلاء من غمد عذل قد سللت مزفة فبها زففت شقا إلى برحائي إني وإدت بدون أي جريرة مثل التي وئدت بدون ملاء وأدي تمنيت لو بحضنك رمسه قسما أنا من ميتة الأحياء ما جئت إلا للوداع بخلسة إذ رؤاك حبي منتهى حوجائي قد قلت : ما إدماء قلبك ديدني حسبي الجوى من مهجتي الدمياء فاهي يفظ إذا جنحت فظاظة أهذي بحمة غيرتي الرعناء كفنت حبي بالصريمة ليته كفني غدا من خرقة بيضاء فأنا القتيل من الصبابة و الهوى حسبي قتيل هوى من الشهداء أفنيت يا أسماء عمري واصلا تالله يا أسما في الفراق فنائي فوأيم ربي إن رحلك محنة ناشدتك الرحمن بالإبقاء قالت : تجلد في التجلد منحة جلدي ليجلدني بسوط جفاء بينا نكفكف وكفنا بحديثنا منا دنا واش من الرقباء فالخد قد لطمت مخافة أهلها عيني شتت كالديمة الوكفاء لم تكر طول الليل عيني غفوة من حرقة ، و النجم في إغفاء ما خاط أجفاني الكرى مترقبا رحلا سيقلع مهجتي الحراء ما مؤنسي إلا الغراب بنعقه بينا شدا بالأيكة الغبياء لما تنفس صبح رحل ظعينة حراء شمت تنفس الصعداء لم أنس حين تمايلت بهوادج نوق زهت من طربة الحداء فهممت كي أفلي الفلاة بناقة تخذي لأسرع من ناقة القصواء قد قال ردفي : فالقفار لمسبع إذ قلت : أسماء فدى حوبائي أسماء شعري حسبها بقصيدتي يا عاذلي : مراكش الحمراء مراكش مهد العلوم و آله و منارة الصلحاء و الشعراء شببت مدحي بالنسيب لأنه يحلو النسيب بمربد الإطراء قدمت مدحي بالنسيب و مقصدي إطراء شاعرة من النبغاء أكرم بتكريم يكرم من سرت من شعرها الركبان في الأحراء أ الشعر ما تشدو أم الصدفات أم در السبائك صيغ من ضحاء فمليكة ملكت صفاء قريحة صفو السها في الليلة القمراء «أصوات حنجرة» يلقن بلبلا ترنيمة الغدران في الأفياء «شيء له أسماء» طرس جزالة إذ يجزل الإبداع من فوهاء « من خارج الأسوار» عالمها بدا مثل الذي في سورة الشعراء لا در در الشعر ليس مشابها من شعركن إذ قل في النظراء مزمار داود ليعزف شعركن عزف الخرير بجرسه الغناء أرضعت من ثدي الجمال قصيدة و من النشاز غدوت كالفطماء هذي القوافي توجتك وضيئة إذ خوصتك قلادة الومضاء دغدغت من شدو ذواقة بلبل فأمامك استحيى نشيد غناء من ماء شعرك رشقة لنعاقرها إذ أسكرتنا دونما الصهباء أرهفت مسمع من صغا لخرائد هن المها يرتعن في البيداء أمهرت حور الشعر من حلي اللغى فتبخترت تختال في خيلاء فالضا عزت من عطاء قريحة إن ذل راء واصل بن عطاء من وشي إبداع أخية يوشع زفتها بالمخيال لابن ذكاء تروي بماء الشعر قافية و هل يروى القريض سوى من الإظماء لله درك من مصدحة زرت بالبوح شدوا صدحة الورقاء أرخم بها شحرورة برياضها لتميس أفنان الربى الميلاء شعرا إذا ما صنجت ترويه غنا بالطبع لا بتكلف الإلقاء تستطرب الأذواق من رطب اللغى شعرا رطيبا من لسان الماء قسما بها برت بنات فكرها كمبرة الأبناء للآباء تشدو فتلكن للعنادب زقوها إن ما شدت بقصيدة لسناء خضبت بالتجويد ما لم تقتدر أن تقتفيه فصاحة الخنساء في مهد إبداع يهدهد شعركن ببلاغة فاقت نهى البلغاء إن ما شدت بزت هزار خميلة العاصمي بقصيدة عصماء فإذا النسا تزينت بحليها و أناملا خضبن من حناء فالشعر حلي، و النامل خضبت قرطاسها بيراعة رقشاء في المغرب الأقصى ترصع شهرة هي بنت حمراء كما الجوزاء من رائق الأشعار هاك قصيدتي لم يأت شابهها بنو الغبراء فزبرجدا أمهرتها دررا و قد طرزتها من عسجد سناء فغدت خرودا ترتجيها شواعر يصحبنها كوصيفة غيداء فأبيت أن أهدي الكعوب و بضة إلا لبلبلة من الحمراء فاس :29 ماي 2010 . 1 - ألقيت هذه القصيدة المادحة في حفل تكريم الشاعرة مليكة العاصمي من لدن دارة الشعر النغربي في المهرجان فاس الأول للإبداع الشعري يوم السبت و الأحد :29 ? 30 ماي 2010