بلغ عدد ضحايا حوادث السير بالمدار الحضري لمدينة وجدة خلال الفترة الممتدة ما بين الفاتح من يوليوز و 15 غشت الأخير ، ما مجموعه 700 ضحية ، منهم 22 قتيلا و 130 شخص أصيبوا بجروح بليغة متفاوتة الخطورة ، فيما بلغ عدد المصابين بجروح خفيفة 390 ضحية.. و كانت نسبة درجة الخطورة من مجموع هذه الحوادث تقارب 15 % و نتج عنها 2,5 % خسارة من الناتج الداخلي الخام.. و في قراءة لأرقام حوادث السير على مستوى نفوذ الجهة الشرقية خلال نفس الفترة المذكورة، نجد أن مدينة وجدة وحدها قد حصدت حصة الأسد من مجموع هذه الحوادث التي تعدت الألف حادثة.. و للتذكير فان الأسباب الرئيسية التي أدت و تؤدي إلى هذه الحوادث تتمثل في المبالغة و الإفراط في السرعة و عدم احترام إشارات المرور ، و عدم وضع الخوذة الواقية ، و عدم احترام ممرات الراجلين و قوانين النقل العمومي ، و السياقة في حالة سكر و غيرها من المخالفات.. و من جانب المراقبة و الزجر من طرف الأمن الوطني و الدرك الملكي خلال السنوات الأربع الأخيرة ، بلغ عدد وحداتها 352 و وصل عدد ساعات المراقبة المنظمة من قبلها 231022 ساعة ، حيث تم تحرير 60977 محضر ، و حجزت خلالها حوالي 9000 سيارة ، فيما تم سحب أزيد من 2500 رخصة سياقة.. و شكلت مخالفات الإفراط في السرعة حصة الأسد من مجموع المحاضر المقررة ، إذ بلغت أزيد من 40000 سحبت على إثرها 2275 رخصة سياقة ، تلتها مخالفات حزام السلامة ب 6500 محضر ، ثم عدم احترام العلامات و الأضواء ب 4400 و الحالة الميكانيكية ب 3200 محضر. من جهة أخرى ، و في إطار المراقبة المستمرة للدراجات النارية و المخالفات التي يرتكبها سائقوها ، تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة خلال الفترة المذكورة آنفا من حجز 1400 دراجة نارية و ذلك لسبب انعدام الوثائق بصفة عامة ، و عدم استعمال الخوذة الواقية ، بالإضافة إلى عدم احترام قوانين المرور.