نظمت شركة Express DHL المغرب نشاطا اجتماعيا بدار الايتام «دار الأطفال» بسيدي البرنوصي بالدار البيضاء والتي تشكو خصاصا كبيرا في مجال الترميم والصباغة والتجهيزات ومختلف الاصلاحات. وقد تمت بمشاركة موظفي شركة DHL، أعمال إعادة ترميم وتجديد الملعب الذي يعتبر بمثابة الفضاء الوحيد للأنشطة الرياضية للمقيمين بالمركز، وكذا استصلاح أرضية ملعب كرة القدم وتركيب شبكات الامان على جدران الملعب علاوة على صباغة جدران الملعب وتجديد ملعب كرة السلة وشباك ملعب كرة القدم، هذا، إضافة إلى إنجاز أعمال البستنة وترميم المدرجات وتجهيز غرفة الجلوس على الطراز المغربي وترميم صالات الاستحمام وشراء أقمصة رياضية لفريقي كرة القدم. وحول ذلك يقول السيد فيصل الحجامي مدير عام شركة DHL بالمغرب: «نحن جد سعداء وفخورون بأن شركة DHL المغرب أمكنها المساهمة بطريقتها الخاصة في تحسين ظروف العيش لنزلاء دار الأيتام «دار الأطفال» من خلال منحهم فضاءات للاستراتيجية أكثر دفئا وأمانا. وسنواصل العمل في هذا القطاع مادامت هناك حاجة إلى ذلك، لأن المساندة اليومية للأطفال المحتاجين تعني منحهم إمكانية التطلع إلى مستقبل أفضل». وتعتبر دار الأطفال البرنوصي بمثابة «خيرية» تضم 300 طفل (ذكور) يقيمون في هذه المؤسسة بصفة دائمة. ويمثل هؤلاء النزلاء 3 فئات: فعالية الأطفال هم من المحرومين من أسرهم (المتخلى عنهم) والقادمين من مؤسسة للاحسناء. أما الفئة الثالثة الاطفال اليتامى، في حين تضم الفئة الثالثة الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة وفي بعض الأحيان من أسر متفككة. وقد تم انشاء المؤسسة سنة 1986 من طرف الجمعية الخيرية لسيدي البرنوصي. ويأتي تنظيم هذا النشاط الاجتماعي من طرف الجمعية الخيرية لسيدي البرنوصي. ويأتي تنظيم هذا النشاط الاجتماعي من طرف شركة DHL سيرا على نهج الشركة الام التي تنظم يوما اجتماعيا في كل بلد تتواجد فيه المؤسسة على الصعيد الدولي. فشركة DHL لها شبكة دولية وترتبط بحوالي 220 دولة عبر أنحاء العالم في مجالات النقل السريع والشحن الجوي والبحري والنقل البري والخدمات اللوجيستيكية وخدمات البريد الدولي. فهي تخدم أكثر من 500 مطار في أوروبا وآسيا والمحيط الهادي وامريكا اللاتينية والشرق الاوسط وافريقيا وحوالي 500 مطار في الولاياتالمتحدة. وتعتبر DKL علامة تجارية لشركة DEUTSCHE Post DHL المختصة في التسليم السريع على الصعيد الدولي. وقد حققت المجموعة رقم معاملات يقدر بأكثر من 46 مليار أورو خلال سنة 2009.