جدد المكتب التنفيذي لفيدرالية الصحفيين الأفارقة ، المجتمع في طنجة بشمال المغرب يومي 25 و26 شتنبر 2010،التزامه بالدفاع عن حق الصحافيين في التنقل بكل حرية من أجل إخبار الرأي العام ،معبرا في ذات الوقت عن دعمه للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في خطواتها ومواقفها لضمان حرية تحرك الصحفيين المغاربة ومن جنسيات أخرى على كل التراب الجزائري بما في ذلك مخيمات تندوف كمكان لتواجد عشرات الآلاف من الصحراويين، بهدف لاقيام بعملهم المهني في إطار حرية الإعلام. وفي هذا الاتجاه سجلت فدرالية الصحفيين الأفارقة ،في بلاغ لها، بكل ارتياح التزام النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدفاع عن هذا الحق أيضا لكل الصحفيين الجزائريين ومن جنسيات أخرى للتحرك بكل حرية في الأراضي المغربية. وفي هذا الصدد تؤكد فدرالية الصحفيين الأفارقة تضامنها مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الحملة التي خاضتها من أجل الإفراج عن الصحفيين المغربيين محمد السليماني ولحسن تكبدار،اللذين تم احتجازهما لمدة أربعة أيام في غرفة بفندق بتندوف،مشيرة إلى أن هذين الصحفيين منعا من القيام بعمليهما ،وكانا ضحية أيضا لاستنطاقات طويلة من طرف أجهزة الأمن الجزائرية. وطلب اتحاد الصحفيين الأفارقة من النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومن نقابة الصحفيين الجزائريين ،تمتين تعاونهما للدفاع عن حق التنقل والوصول إلى مصادر الخبر بالنسبة لصحافيي البلدين والصحفيين من جنسيات أخرى بهدف الإعلام الجيد للرأي العام بكل موضوعية واستقلالية.