طالبت فيدرالية الصحافيين الأفارقة، أمس الأحد بمدينة طنجة، السلطات الجزائرية بضمان حرية تنقل الصحافيين المغاربة فوق التراب الجزائري، بما في ذلك مخيمات تندوف، للقيام بعملهم المهني في إطار حرية الإعلام. وأكد بلاغ صادر في ختام أشغال اجتماع المكتب التنفيذي لفيدرالية الصحافيين الأفارقة على أن هذه الهيئة القارية "تدعم جهود النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومواقفها الرامية إلى ضمان حرية تحرك الصحافيين المغاربة، ومن جنسيات أخرى، فوق التراب الجزائري بما في ذلك مخيمات تندوف، حيث يوجد الآلاف من الصحراويين، بهدف القيام بعملهم المهني في إطار حرية الإعلام". وعبرت فيدرالية الصحافيين الأفارقة، في هذا الصدد، عن تضامنها مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الحملة التي خاضتها من أجل الإفراج عن الصحافيين المغربيين محمد السليماني ولحسن تيكبادار، اللذين تم احتجازهما لمدة أربعة أيام في غرفة بفندق بمدينة تندوف. وجاء في البلاغ إن "الصحافيين منعا من القيام بعمليهما، وكانا ضحية لاستنطاقات طويلة من طرف أجهزة الأمن الجزائرية". من جهة أخرى، طالبت فيدرالية الصحافيين الأفارقة النقابة الوطنية للصحافة المغربية ونقابة الصحفيين الجزائريين ب` "تمتين تعاونهما للدفاع عن حق التنقل والوصول إلى مصادر الخبر بالنسبة لصحافيي البلدين، والصحافيين من جنسيات أخرى بهدف الإعلام الجيد للرأي العام بكل موضوعية واستقلالية". وسجلت الفيدرالية في هذا الإطار ارتياحها لالتزام النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدفاع عن حق التحرك لكل الصحافيين الجزائريين، ومن جنسيات أخرى، بكل حرية فوق الأراضي المغربية.