مراكش- العلم تروم دراسة خاصة رُصِدَ لها غلاف مالي محدد في 12 مليون درهم طرح السبل الكفيلة لحل معضلة السير وما يرتبط بها من مشاكل بمدينة مراكش. هذه الدراسة الخاصة والمرتبطة بمخطط التنقل الحضري بالمدينة، والتي حدد لها سقف زمني لإنجازها لا يتعدى السنة، أعطيت انطلاقتها الرسمية في الفاتح من يوليوز الجاري برئاسة منير الشرايبي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز وبحضور مختلف أعضاء لجنة القيادة. اللقاء كان مناسبة لبسط ومعرفة منهجية عمل هذه الدراسة حيث ينتظر أن تقوم بتشخيص أولي وتشخيص مدقق ثم بالتالي وضع كافة السيناريوهات المحتملة لحل المشاكل المرتبطة بالسير والجولان بالمدينة. كما تهدف هذه الدراسة وضع مخطط من أجل تنظيم الحركة الحضرية والتحكم فيها من خلال العمل على تحسين الطرق وحركية المرور وشبكة المواصلات العمومية ووقوف السيارات والممرات الخاصة بالراجلين ، فضلا على حرص المخطط على حماية البيئة وترشيد استهلاك الطاقة. وبموازاة ذلك تعتزم ولاية مراكش اتخاذ تدابير استعجالية في محاولة لتجاوز بعض مشاكل الوقوف والمرور وأيضا مشاريع مهيكلة هادفة إلى تحسين حركية التنقل وتوسيع الطرق وإعداد نقط للدوران والشروع في إنجاز مواقف خاصة بالسيارات بمنطقة ومحيط ساحة جامع الفناء. والأكيد أنه لم يعد خاف عن سكان مراكش وزوارها المشاكل العديدة والمتباينة التي أضحت تعاني من مخلفاتها المدينة في ظل التطور الذي تشهده على كافة المستويات والاقبال عليها كوجهة سياحية عالمية حيث يلاحظ الاختناق الكبير في عملية السير والجولان وكذا قلة مواقف السيارات، أزمة يرتفع سهمها بشكل كبير وملحوظ عند حلول أية مناسبة أو عطلة سنوية.