لقي المسمّى قيد حياته محمد أمباركي ( 44 سنة ) أب لأربعة أطفال حتفه بعد تلقّيه طعنات غائرة بواسطة سكين لأفراد عصابة ، كانت قد نصبت له كمينا مدروسا، فيما أصيب ابنه ذي 16 ربيعا بجروح بليغة نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي.. وحسب مصادر أمنية فإن أفراد عصابة متكونة من 10 أفراد كانوا موزعين إلى فرقتين يمتطون سيارتين، الأولى من نوع رونو 18 حمراء اللون ، ترصّد أفرادها للهالك و ابنه فجر يوم الأحد 29 غشت الأخير بطريق الذوية المجاور لمطار وجدة أنجاد، فطلبوا منه الركوب لإيصاله إلى حيث يريد، إذ كان يقصد السوق يوم الأحد لأجل المتاجرة في الماشية، وهو الدافع الرئيسي الذي كانت تخطط له العصابة من قبل قصد سلبه أمواله .. ومباشرة بعد وقوف الضحية وابنه في الطريق وهما يترقبان سيارة نقل، توقفت بجانبه السيارة المذكورة و على متنها 3 أشخاص، وكانت حينها السيارة الثانية خلفهم، خلالها هدّده أصحاب السيارة الحمراء باستعمال سكاكين مهندة طالبين منه تسليمهم ما بحوزته من مال ، فرفض محاولا مقاومتهم، لكونه كان ذي بنية جسمية قوية، إلا أنهم غدروا به ووجهوا له عدة طعنات، كانت أقواها الطعنة التي وجهها له أحدهم على مستوى جهازه التناسلي، ثمّ شرعوا في طعن ابنه الذي كان يحاول مساعدة والده الذي سقط مغمى عليه و دماؤه تنزف من كل مكان ، حيث أصابوه على مستوى يديه و رجليه ، فتمكنوا بعدها من تفتيش الهالك و سلب كل ما كان لديه من أموال وهاتف نقال. وهكذا اقترفت العصابة جريمتها البشعة أثناء الطريق، وقاموا بنقله إلى غابة المطار أين رموا بالهالك وابنه، هذا الأخير الذي بذل مجهودا كبيرا و هو ينزف في دمائه للوصول إلى أقرب منزل طلبا للنجدة والمساعدة، ونقل والده إلى المستشفى . وفور وقوع الجريمة فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي تحقيقا في القضية إلى أن تمّ الإيقاع ببعض أفراد العصابة فيما مازال البحث جاريا على شركائه الفارّين. وقد تمّ إلقاء القبض على الجناة بعد محاولتهم الترصد لضحية ثانية ما بين سوق مرجان و سوق مترو ..كما سبق لهم أن اعترضوا سبيل أحد أفراد القوات المساعدة المتقاعد..