عاشت أحياء أظهر المحلّة (لازاري) بوجدة سيدي زيان ليلة عيد الفطر الأخير على وقع مأساة جديدة ذهب ضحيتها شاب لم يتعدّ الثانية والعشرين من عمره، على إثر جريمة قتل بشعة بسبب خلاف بسيط حول مبلغ 300 درهم.. وفي التفاصيل، أنّه وبعد إشعارها بإخبارية تقول بوصول شخص إلى قسم المستعجلات وهو يعاني من جرح غائر على مستوى إبطه الأيسر، انتقلت عناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية لوجدة إلى مستشفى الفارابي لمعاينة الضحية الذي لقي حتفه متأثرا بجروح بليغة، المسمى قيد حياته (عبد الرحيم ط) والمزاد سنة 1986 كان يشتغل حارسا ليليا.. وبعد بحث دقيق وتحقيق معمّق باشرته العناصر الأمنية، تبين أن الهالك وقع ضحية جريمة قتل بحي الفتح (أظهر المحلة) وبالضبط بساحة فارغة من المارّة، وسبب ذلك أن الهالك كان بينه وبين الجاني خلاف حول مبلغ مالي لا يتعدى 300 درهم، مما حذا بالثاني المسمى (ز. ش) 21 سنة إلى توجيه طعنة قوية بسكين إلى الهالك الذي أصابته على مستوى إبطه الأيسر محدثة جرحا غائرا، نتج عنه نزيف دموي حادّ.. وقد تمكنت المصلحة الأمنية من إيقاف الجاني في ظرف وجيز من الزمن وحجزت منه أداة الجريمة.. وتم تقديمه إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بوجدة يوم 2 أكتوبر 2008 بتهمة الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الوفاة دون نية إحداثه.!