تمكنت المصالح الأمنية الإسبانية في الآونة الأخيرة، من تفكيك شبكة مغربية/إسبانية كانت تقوم بتهريب البشر بين البلدين. وتمت عملية تفكيك هذه الشبكة، بعد اكتشاف «حراك» مغربي يدعى (س.م) كان مختبئا في تجويف، تحت درج الصعود للحافلة، التي تربط عادة ما بين كلميم والدار البيضاء و (CLICHY) بفرنسا.. وبعد الاستماع لهذا «الحراك» أكد بأنه التقى بالمدعو (م.إ.ب) بالدار البيضاء ، والذي اتضح لدى المصالح الأمنية الإسبانية بالجزيرة، بأنه صاحب الحافلة، وتفاهم معه على تهريبه مقابل مبلغ مالي يقارب 10 ملايين سنتيم. وقد ألقت الشرطة الاسبانية القبض أولاً على سائق الحافلة المدعو (م.ب) لتورطه في عملية التهريب، غير أنه لم يتم اعتقال السائق الثاني للحافلة لكونه اختفى مباشرة بعد اعتقال زميله. ومن خلال هذه العملية تم توسيع دائرة البحث، لتتوصل المصالح الأمنية الإسبانية، بمعلومات حول باقي عناصر الشبكة المغربية الإسبانية، التي تنشط عادة في عمليات تهريب البشر بين المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، مقابل مبالغ مالية مرتفعة، وعلاقة بالهجرة السرية فقد تمكنت عناصر الشرطة والحرس المدني بسبتة السليبة من ضبط 72 «حراكاً»، كانوا على أهبة التسلل بحراً نحو الجزيرة الخضراء..