أكدت مصادر قريبة من الإذاعة الأمازيغية أن أحد عشر صحافيا لم يتوصلوا بعد بأجورهم لمدة تفوق الستة أشهر. موضحة أن هذه المجموعة من الصحافيين التابعين لقسم الانتاج بالاذاعة الأمازيغية التحقوا بهذه المؤسسة منذ فبراير الماضي وفي شهر مارس بدأوا العمل بشكل رسمي، ووقعوا عقود عمل ورغم ذلك فإنهم ليسوا على علم بمصير هذه العقود. وتقول مصادر عليمة إن هؤلاء الصحفيين حاليا هم العمود الفقري للإذاعة الأمازيغية خاصة قسم الإنتاج، ولكن عدم توصلهم بمستحقاتهم جعلهم يضعون أكثر من علامة استفهام على عملهم. وأضافت المصادر ذاتها أن هؤلاء الصحافيين يشتغلون الآن في ظروف غير مواتية في غياب أدنى محفز لا من ناحية الجانب المادي أو من الجانب اللوجستيكي بما في ذلك معدات المونتاج والميكساج نظراً لقدمها، وعدم وجود إمكانية الولوج إلى الشبكة العنكبوتية (الانترنيت) إضافة إلى استديوهات التسجيل غير العازلة والتي تتسرب إليها الأصوات من الخارج. وأشارت إلى أن أغلب هؤلاء الصحافيين قدموا من مناطق بعيدة عن الرباط العاصمة فبعضهم قادم من مناطق الأطلس والبعض الآخر من الجنوب الشرقي والريف وسوس كذلك.