تنظم منظمة الشبيبة الاستقلالية يوم الأحد 25 رمضان الأبرك 1431 الموافق ل 5 شتنبر 2010 حفلا فنيا كبيرا « ليلة الرواد « تكريما لرواد ومبدعين في مجالات الفن والموسيقى، الأدب الصحافة والرياضة بمسرح محمد الخامس بالرباط. وسيتم الاحتفاء خلال هذه الليلة بكل من إدريس الخوري، أحمد الناجي، العربي الصبان،محجوب الراجي، فاطمة تاباعمرانت ،العالية المجاهد، محمد العزاوي ، عبد اللطيف الشرايبي، خالد السكاح. وفي هذا الإطار سنفتح زاوية للرواد المحتفى للإدلاء بارتساماتهم حول هذه المبادرة . ومن بين الرواد الذين سيتم الاحتفاء بهم خلال ليلة الرواد الاعلامي المرموق عبد اللطيف الشريبي والذي أجرينا معه الحوار التالي : الأستاذ عبد اللطيف الشرايبي الإعلامي المعروف وقيدوم الصحافيين المغاربة من أين كانت البداية؟ البداية كانت في صفوف جمعية الشبيبة المدرسية حيث كنت عضوا في مكتبها الإقليمي بمكناس ثم بعد ذلك انتقلت إلى الطفولة الشعبية قبل انفصالها عن الحزب ثم التربية والتخييم حيث كنت عضوا وطنيا مؤسسا مع المرحوم الحاج عبد اللطيف الصايغ وكنت كاتبا عاما بمكناس. بعد ذلك استدعاني المرحوم محمد جلال الصافي بعد الانفصال عن الكشفية الحسنية حيث قمنا بتأسيس منظمة الكشاف المغربي حيث جاءت الفكرة ونحن في طريق إلى الرباط لملاقاة الحاج محمد أفيلال. كما كنت فاعلا وممثلا بجمعية التمثيل التابعة للحزب حيث فزنا بمراكش بمهرجان السكيتش على فرقة الوفاء المراكشية برئاسة المرحوم علال الخياري. وبفعل انخراطي في ميدان الصحافة فقد شاركت في تأسيس جريدة la nation afriquaine والتي بعد تجميدها سميت L?opinion حيث عملت مراسلا جهويا منذ السبعينيات ولازلت. سنة 1962 التحقت بالإذاعة الوطنية كواصف رياضي إلى سنة 2005 كما عملت في الصحافة المسموعة والمكتوبة والمرئية وكنت أول منشط رياضي للقناة الثانية. الحاج عبد اللطيف ماذا تعني لك الشبيبة الاستقلالية: هي أول مدرسة تكونت فيها وهي التي جعلت مني المتواضع الذي هو أنا حيث يرجع لها الفضل في حياتي كلها . فالشبيبة الاستقلالية هي أحسن مدرسة يمكن للمرء التكون فيها حيث لا يمكن نكران فضلها وتتلمذي على يدها. ماذا عن مسارك الحزبي والنقابي؟ الإتحاد العام للشغالين بالمغرب كان محطة أساسية في حياتي السياسية والنقابية حيث كنت كاتبا إقليميا للإتحاد لمدة تفوق 30سنة. بماذا تنصح الشباب الاستقلالي؟ أنصحهم بكلمة واحدة وهي الالتزام،أن يكون الشاب ويظل ملتزما بمبادئ حزبه حيويا ونشيطا رغم كل المشاكل والمناوشات التي قد تحدث فأنا في بداياتي كنت صبورا وقد حاربني بعض الوصوليين سامحهم الله إلا إنني تشبت وكنت مكافحا كما أنصح الشباب بالصبر والكفاح وحب الوطن والإخلاص له. كلمة أخيرة. أنا فخور ومعتز بتكريمي من طرف هذه المنظمة العتيدة وأحس في نفسي أنني أولد الليلة من جديد، فبعد 50 سنة من الإخلاص والتضحية في سبيل الحزب جاء الأخ عبد القادر الكيحل ليعيد ارتباطي مع نفسي ويوقد فيّ كرامتي الحزبية وأشكره ومن خلاله كل أعضاء المكتب التنفيذي فأنا رغم كل الإغراءات ظللت استقلاليا وسأبقى فخورا بحزبي محبا لوطني ولمنظمة الشبيبة الاستقلالية.