أرخت هزيمة فريق أولمبيك خريبكة الأخيرة ضد الفتح الرباطي بظلالها على المجموعة كاملة وهو ما دفع المدرب يوسف المريني إلى إدخال تشكيلة قادرة على قلب الموازين و تفادي أية عثرة أمام ضيفه المغرب الفاسي في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول أمس الاثنين بخريبكة برسم الجولة الثانية من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم. بداية المباراة شهدت فرض المحليين لإيقاعهم من خلال توالي الهجومات بقيادة بكر الهلالي وكوشام والبركة، وأمام هذا المد فرض الفاسيون دفاعا خطيا ومراقبة حامل الكرة وتكسير أية محاولة مع القيام بمرتدات شكل من خلالها إدريس بلعماري خطورة على دفاع لوصيكا مدعوما بالثنائي الجيد الشيحاني وبنعامر. و إثر هجوم منسق قاده وسام البركة في الدقيقة 11 و تمريرته العرضية نحو اللاعب كوفي ميشاك تمكن الأخير من تسجيل هدف السبق.. وكاد البركة في د 19 و بضربة نصف هوائية أن يضيف هدفا آخر مستغلا هفوة في الدفاع. رشيد الطاوسي فرض أسلوبا واقعيا بحثا عن هدف التعادل و تأتى له ذلك في د 28 بواسطة ضربة خطأ مباشرة على بعد 25 مترا ركنها إدريس بلعمري في الجانب الأيسر للحارس محمدينا ،، ونزل هذا الهدف كقطعة ثلج على المحليين... وخلال الشوط الثاني وبطريقة غير منتظرة أضاع اللاعب كوشام هدفا ثانيا في د 60 و بعدها بدقيقتين تمكن البركة من اصطياد ضربة جزاء نفذها بنجاح محمد أمين نجمي مع نقص عددي في صفوف الماص بعد طرد المدافع لحراري لتلقيه إنذارا ثانيا من طرف الحكم يعكوبي. وبغية الحصول على هدف التعادل بادر مدرب الماص رشيد الطاوسي إلى إحداث تغييرات منها إدخال دحماني لضخ دماء جديدة. و بعد أخذ ورد بين الفريقين أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بانتصار »تعذب« الفريق الخريبكي في الحصول عليه. وعن اللقاء قال يوسف لمريني مدرب أولمبيك خريبكة: »انتصارنا هذا كان بمثابة دعم لعناصرنا الشابة ومحاولة لإخراجها من التقوقع نحو انطلاقة جيدة .. سوف نعزز فريقنا بلاعب مهاجم سينيغالي عمره 20 سنة«. أما مدرب الماص رشيد الطاوسي فقال: »مبروك لخريبكة بفوزها فقد كنا نتوقع أن نواجه فريقا يحاول محو نتيجته الأخيرة.. بعد هدف السبق عدنا في اللقاء بتعادل، لكن فقدنا كل شيء بعد ضربة جزاء وأنا مرتاح لأداء فريقي«.