افتتحت دار النشر وصندوق البيوت التاريخية في ولاية نيو ساوث ويلز بمدينة سيدني يوم الأربعاء 18غشت 2010 معرضا لعرض الكتاب الجديد (مرآة) للفنانة جيني باكر مؤلفة كتب الأطفال . وحضر مراسم الافتتاح البروفيسورة ماري بشير الحاكمة لولاية نيوساث ويلز، باعتبارها أول امرأة شغلت منصب حاكمة لولاية n.s.w وهي تتحدر من أصل لبناني ازدادت بنارندا بولاية n.s.wماري بشير لها خدمة طويلة ومميزة مع خدمات الأمراض العقلية والنفسية وبرامج الصحة والسكان الأصليين كما حضر اعلاميون وعدد كبير من الزوار. وبهذه المناسبة أعطت السيدة كيت كلارك مديرة صندوق البيوت التاريخية التحية والسلام لسكان أستراليا الاصليين «الابوريجنيين» أوصياء هذه الأرض التي يقوم عليها هذا المتحف، كما قدمت السلام إلى ضيوف هذه الليلة فخامة البروفيسورة ماري بشير والى الكاتبة والفنانة جيني باركر والى المديرة العامة لدلر النشر السيدة سارة فوستر وموظفيها والى جميع الحاضرين . بني متحف سيدني على أنقاض أول قصر حكومي وانه المكان الذي تقص فيه عدة حكايات لمدينة سيدني ، قصص المكان والشعب. ويدور المعرض حول قصة تتحدث عن زيارة الفنانة جيني باكر للمغرب سنة2005 حيث وجدت بلدا وشعبا مختلف من الظاهر عن بلدها ولكن في الواقع يتشابهن كثيرا وتلك الزيارة هي التي ألهمتها إلى القيام بهذا المعرض وتأليف هذا الكتاب والصور الفنية ًمرآة ً تضم أحداث هذا الكتاب عن شابين من عائلتين تعيش إحداهما في مدينة بأستراليا وتعيش العائلة الأخرى في قرية بالمغرب وتبدو حياة الولدين وعائلتيهما مختلفتين جدا عن بعضهما البعض وهذا التباين واضح . ولكن هناك بعض الأشياء التي تربط بينهما ...شأنها شأن جميع الأسر بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه .وتقول الفنانة جيني باكر في كتابها الجديد: «خطرت لي فكرة هذا الكتاب من إحساسي بالبهجة خلال سفري إلى بلد مختلف جدا عن بلدي وخلال ذلك الوقت كانت الأحداث السياسية قد سممت الرأي العام اتجاه الأجانب والغرب .ولكن خلال سفري وحدي إلى المغرب ورغم كوني امرأة وغريبة لم أر غير الصداقة والكرم من الغرباء ولذلك بدأت فكرة هذا الكتاب بغض النظر عن الاختلافات الظاهرية ، فان الإنسان الغريب ليس غريبا أبدا. لأن الكل يعيش لمحبة العائلة والأصدقاء وهو من الأسرة الكبيرة أو المجتمع. داخليا كلنا على حد سواء وكلنا نرى بعضنا البعض عندما ننظر في المرآة . وتضيف :»في روايتي اخترت أن أضع الأسر في وادي الورود (المشهور بالعطر)في جنوب المغرب والأسرة الثانية في منزلي في مدينة سيدني «أستراليا».