كشفت «حركة السلام الآن» الإسرائيلية عن خطة أعدتها السلطات الإسرائيلية لنقل شبان إسرائيليين إلى مستوطنات في الضفة الغربية ، بهدف تعزيز الاستيطان القائم. وجاء في بيان أصدرته الحركة أن السلطات الإسرائيلية أرست حجر الأساس لبناء مزيد من الوحدات السكنية في المستوطنات، وذلك خلافا لقرار تجميد الأنشطة الاستيطانية. وتقول «حركة السلام الآن»، إن السلطات الإسرائيلية تنوي البدء في تنفيذ الخطة التي ترمي إلى زيادة عدد المستوطنين في الضفة مع نهاية قرار التجميد في 26 من الشهر المقبل. وكشفت الحركة مؤخرا عن معلومات تحدثت عن أنه في فترة التجميد المؤقت للأنشطة الاستيطانية ، بنيت 600 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، وتم قبل ذلك التأسيس لبناء نحو 2000 وحدة استيطانية أخرى. وتنوي « حركة السلام الآن» ، التي تراقب عن كثب مسألة الاستيطان، تنظيم مظاهرة حاشدة مع انتهاء قرار التجميد الشهر المقبل. يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه أوساط الحكومة الإسرائيلية وعلى أعلى المستويات، أن الأنشطة الاستيطانية ستعود، غداة انتهاء قرار التجميد، إلى سابق عهدها كما كانت في عهد الحكومات الإسرائيلية السابقة. ومن شأن استمرار الأنشطة الاستيطانية حتى في فترة التجميد المؤقت أن يلقي بثقله على الجهود التي تبذل لإطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويتعرض في إطارها الجانب الفلسطيني لضغوط جمة، ولا سيما من الولاياتالمتحدة التي تطالبه بالعودة إليها دون قيد أو شرط.