سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر يوليوز 2010، انخفاضا بنسبة 6ر0 بالمائة مقارنة بشهر يونيو من السنة نفسها. وعزت المندوبية السامية للتخطيط في بلاغ لها أن هذا الانخفاض يعود إلى تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 2ر1 بالمائة وارتفاع طفيف للرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بنسبة 1ر0 بالمائة. وأوضح البلاغ أنه بالنسبة للمواد الغذائية، فقد همت الانخفاضات المسجلة ما بين شهري يونيو ويوليوز2010 على الخصوص الخضر بنسبة 8ر13 بالمائة، والفواكه بنسبة 4ر1 بالمائة، مبرزا في المقابل ارتفاع أثمان اللحوم بنسبة 5ر2 بالمائة، والقهوة والشاي والكاكاو بنسبة 3ر1 بالمائة. وعلى مستوى المدن، همت أبرز الانخفاضات كلا من الدارالبيضاء والداخلة بنسبة 9ر0 بالمائة، ومراكش بنسبة 8ر0 بالمائة، ومكناس وسطات بنسبة 7ر0 بالمائة، والرباط وآسفي بنسبة 6ر0 بالمائة. وأشار البلاغ إلى أنه بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 1ر1 بالمائة خلال شهر يوليوز 2010، موضحا أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بنسبة 6ر1 بالمائة والمواد غير الغذائية بنسبة 9ر0 بالمائة. وتراوحت نسب التغير بالنسبة لهذه الأخيرة، ما بين انخفاض بلغت نسبته 9ر0 بالمائة، بالنسبة ل»الترفيه والثقافة» وارتفاع بلغت نسبته 8ر3 بالمائة بالنسبة ل «التعليم». وعلى هذا الأساس، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يوليوز 2010 ارتفاعا بنسبة 5ر0 بالمائة، بالمقارنة مع شهر يونيو 2010، و4ر0 بالمائة بالمقارنة مع شهر يوليوز 2009.