شهد إقليم بنسليمان منذ مطلع شهر غشت إصابة الخيول بحمى النيل الغربي، بحيث ظهرت أول إصابة بجماعة أولاد يحيى لوطا، ومنها انتقلت العدوى إلى جماعتي «فضالات» و«الزيايدة» وبلدية بنسليمان التي تم تسجيل حالتين بها، ومنذ حينه شكلت عمالة إقليم بنسليمان خلية للتتبع للحد من هذه الحمى التي تصيب الخيول وقد تصيب الإنسان أيضا «لم تسجل إلى الآن إصابة أي إنسان» وبلغ عدد حالات الإصابة لدى الخيول والتي تم التبليغ عنها 24 حالة توفي منها 8 خيول فيما تم عزل 16 خيلا مصابا، وحسب المعلومات المتوفرة فإن حمى النيل الغربي سبق وتم رصدها لكن بحدة أقل سنتي 1996و2002، وظهر هذا الفيروس أول مرة سنة 1993 بأوغاندا لقربها من نهر النيل، ويصيب بالأساس الطيور وينقل إلى الإنسان والخيول عبر لسعات الباعوض، ومن أعراضه ارتفاع حرارة الجواد المصاب، ثم يصاب بالهزال فالشلل الجزئي بالتدريج من الأطراف الخلفية ثم الأمامية، إلى أن يعجز الجواد عن النهوض والحركة فيموت، وتركز تدخل الجهات المسؤولة على محاربة الباعوض في محيط الخيول، وعزل الخيول المصابة، ومدها ببعض الفيتامينات التي جعلت بعضها تتحسن تدريجيا فيما أخرى لم تظهر أي تجاوب، ما يهددها بالنفوق، وحسب معلومات أكيدة فإنه ومنذ خمسة أيام الأخيرة لم يتم التبليغ عن أية إصابة جديدة، وبالتالي استقرار الأمور على ماهي عليه.