كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون أميركيون ان التنبؤ بصحة المراهق يرتبط بشكل رئيسي بنسبة سعادته. ونقل موقع «هيلث داي نيوز» الأميركي عن الباحثين في جامعة جنوب فلوريدا قولهم أن مشاعر المراهقين الإيجابية ورضاهم عن الحياة أكثر أهمية من القلق والاكتئاب عند التنبؤ بالصحة الجسدية. وشملت الدراسة 400 تلميذا أميركيا في المرحلة المتوسطة، فاستنتجوا من إجاباتهم بأن ثمة رابط قوي بين الصحة الجسدية الجيدة والرضا عن الحياة والشعور بالحماسة والفخر والقوة. ولاحظوا أن الصحة السيئة كانت مرتبطة بالشعور بالوحدة والذنب والقلق والاكتئاب. ونشرت نتائج الدراسة على موقع مجلة «أبلايد ريسيرش إن كواليتي أوف لايف»، وهي تشير إلى مدى أهمية الرفاهة العاطفية عندما يتعلق الأمر بصحة المراهقين الجسدية.