أقدم صحفي «المساء» المشهور على سرقة أدبية خطيرة جدا تمثلت في نشر مقال طويل بإسمه بيد أنه يعود إلى صحفي آخر. ففي رسالة وجهها طه الشتوكي مدير جريدة «الخبر»بالعرائش إلى جريدة العلم قال: إن جمال وهبي نشر مقالا مطولا حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بمدينة العرائش غطت صفحة كاملة، وأن مجمل الفقرات المنشورة في تلك الصفحة نقلها جمال وهبي حرفيا من مقالات نشرت بجريدة الخبر في أوقات سابقة، وارفق طه الشتوكي رسالته إلى العلم بنسخة من المقالات التي حينما قارنا بينها وبين ما نشر في جريدة «المساء» لاحظنا أنها منقولة حرفيا، دون أن يكلف جمال وهبي نفسه عناء الإشارة إلى المصدر. وفي اتصال مع طه الشتوكي قال هذا الأخير لجريدة العلم إنه اتصل بجمال وهبي في هذا الموضوع واعترف له بالسرقة مدعيا أنه نقل ما نشره حرفيا عن وثيقة تسلمها من التنسيقية المحلية بالعرائش وقدم له اعتذارا شفويا إلا أن الصحفي المتضرر رفض اعتذاره وطالبه باعتذار رسمي ينشر في جريدة المساء التي نشرت المقال المسروق. وقال طه الشتوكي في حالة ما إذا أصر جمال وهبي على عدم الاعتذار فإنه سيلجأ إلى القضاء. ويذكر أن جمال وهبي مراسل المساء ومراسل العديد من الجرائد الإسبانية بعضها مشبوه كان قد اعتقلته السلطات الأمنية بسبتة المحتلة بتهمة التحرش الجنسي وأخلي سبيله بعدما قضى أياما رهن الاعتقال، كما أن مجموعة من المراسلين بمدينة تطوان كانوا قد أصدروا ضده بيانا استنكروا تصرفاته، كما أن سكان مدينة مرتيل كانوا قد نظموا مسيرة احتجاجية ضده بسبب اتهامهم لفتيات وسيدات مرتيل بالعهارة.