حل الانشراح والارتياح مكان الهلع الذي كان يغمر نفوس العديد من ساكنة دوار سيدي احميدة التابع إداريا لجماعة سيدي علي بنحمدوش، بعدما بلغ إلى علمها خبر إيقاف المدعو ع- م من طرف دركية أزمور كانت قد تجندت لهذا الغرض، إذ كان هذا الشخص موضوع العديد من الشكايات لعشرات الضحايا الذين تعرضوا لبطشه وعنفه بل وللضرب المحدث لجروح غائرة على مستوى الرأس بالنسبة لثلاثة أشخاص (03) بواسطة «سيف» وسكاكين مختلفة الأحجام حسب ما أكدته مصادر جد قريبة من المتضررين يقطنون بنفس الدوار الحاضن للجاني. وجاء إيقاف هذا الشخص بعد محاولة ثالثة جمعت بين المداهمة والمطاردة وأتت بعد محاولتين فاشلتين في مناسبتين مختلفتين , وقد تم تجنيد خمسة أفراد من دركية أزمور من بينهم رئيس المركز. وأفادت مصادر أمنية أن هذا» الفتوة» المزداد سنة 1980 والذي يعيش تحت كنف أمه من ذوي السوابق العدلية إذ كانت آخر عقوبة سالبة للحرية قضاها وراء القضبان مدتها ثلاث سنوات (03) ظل يخلق الرعب والخوف الشديدين في نفوس الساكنة , حيث كان يهددهم بواسطة السلاح الأبيض وخاصة عندما يكون تحت تأثير المخدرات . للإشارة، فقد أحيل «فتوة دوار سيدي احميدة صباح يوم الجمعة 02 يوليوز على العدالة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة بتهمة الضرب والجرح وحمل السلاح الأبيض في وجه المواطنين والمس بهم في أمنهم وسلامتهم.