السوق المركزي بتطوان نواة الإجرام والانحراف ألقى أحد المنحرفين بشخص في وضعية صعبة ملقب ب "حِمى"، يبلغ من العمر 50 سنة، في الوقت الذي كان فيه نائما على المرتفع المجاور للسوق المركزي، إلى الأسفل، بعد أن عالجه بطعنة سكين كان يهدد به المواطنين ورجال الأمن في غضون إيقافه بعد أن تمت مطاردته بالعصي والحجارة مع توقف حركة السير والجولان بشارع المحطة القديمة للمسافرين لأزيد من 15 دقيقة. و جدير بالذكر أن هذا الموقع عرف قبل يومين واقعة اعتداء مشابه بالسلاح الأبيض على أحد بائعي السمك بالتقسيط أدى إلى إصابته بعدة جروح غائرة على مستوى الوجه، حيث يعد من النقط السوداء بالمدينة الذي يعرف ارتفاعا كبيرا في نسبة الجريمة وتفشي ظاهرة الانحراف والاغتصاب للمتشردات والمختلات عقليا. وكثيرا ما يشتكي المواطنون من هذه الآفات الموجودة بالسوق المركزي الذي غدا في الوقت الحاضر بؤرة للمنحرفين والمجرمين. يوسف خليل السباعي إيقاف شخص ينتحل صفة محامي سيدي قاسم: لحسن صالح بناء على شكاية أربعة مواطنين تعرضوا للنصب من طرف شخص يدعي انه محامي ، قامت الشرطة القضائية بمدينة سيدي قاسم الأسبوع الماضي بالقبض على المدعو (م.ع) متلبسا داخل أروقة ابتدائية سيدي قاسم حيث كان يوهم ضحاياه بأنه محامي من هيئة مكناس، حيث تسلم منهم مبالغ مالية مهمة من أجل الدفاع عنهم. وهومن مواليد 1966 شطب عليه من المحاماة منذ 1997. ورغم علمه بخطورة فعله إلا أنه اختار طريق النصب والاحتيال مستغلا تكوينه القانوني في المجال لاستدراج ضحاياه. وقد قدم إلى ابتدائية سيدي قاسم من اجل انتحال صفة نظمها القانون. إلقاء القبض على عصابة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية ببن جرير تمكنت عناصر الدرك الملكي ببن جرير، الثلاثاء، من اعتقال شخص على متن سيارة محملة ب180 كلغ من الأسلاك النحاسية. وأفاد بلاغ للدرك الملكي أن التحريات مكنت أيضا من اعتقال شخصين متورطين في هاته السرقة وحجز سيارتهم التي كانت تستخدم في نقل البضاعة، مشيرا إلى أن المتهمين الثلاثة أحيلوا على العدالة. استفحال ظاهرة بيع الخمور بإقليم سطات عرفت بلدية أولاد امراح وضواحي منطقة سيدي حجاج انتشارا لظاهرة بيع الخمور بشتى أنواعه بشكل أضحى مثار استفزاز واستنكار الساكنة التي تستغرب لترويج هذه المواد دون تدخل من لدن الجهات الأمنية التي تخلت بشكل غريب عن ملاحقة هؤلاء المروجين الذين يتاجرون وكأنه مرخص لهم وأصحاب حق في ممارسة هذا النشاط المحظور دينيا وقانونيا. والأدهى من ذلك أن أصحاب هذه المحلات التي تناسلت كالفطر بالمنطقة، تروج سلعا انتهت صلاحيتها مما يضر بصحة المستهلكين ناهيك عن الأضرار التي تتسبب فيها (الماحيا) التي تصنع محليا بطرق بشعة وباستعمال أدوات ووسائل ومواد غير صحية ولا تتوفر على أدنى شروط السلامة. ويتداول بين صفوف المقبلين على استهلاكها أنها تمزج بعقاقير مهلوسة، مما تجعلهم يفقدون صوابهم ويتصرفون بشكل عدواني كان سببا في وقوع جرائم قتل أو حوادث سير مميتة. فرغم وعظ الأئمة بالمساجد، ورغم تدخل جمعيات المجتمع المدني الذين ينهون عن هذا المنكر، والإقلاع على هذا العمل الخبيث، فإن نداءاتهم لم نجد نفعاً أمام صم المسؤولين لآذانهم، وغض الطرف، حتى أصبحت الدعارة وبيع الخمور هو القاعدة، ومناهضة كل هذه الأشكال المشينة المستشرية بالمنطقة هو الاستثناء. إنه العبث والاستخفاف بأحاسيس الوطنيين الشرفاء الذين يطمحون إلى رؤية منطقتهم دون بيع خمور في يوم الأيام أبو هيثم